قال الدكتور لؤى محمد ديب، رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، إنه ورغم تعدد أسماء التنظيمات الإرهابية، لكن تظل مرجعيتهم واحدة وهي مرجعية قائمة على التطرف والعنف، معتبرًا أن "بوكو حرام، وداعش" ليسوا سوا أقنعة لعقول مدبرة تختفي وراء دول ومنظمات وأشخاص وصفهم بال "مثليين". وأضاف في تصريحات صحفية، أن أكثر من 1000 طفل اختاروا الهروب كملاذ لإنقاذ مستقبلهم من العنف المستفحل في بوروندي، فيما يوجد نحو 900 ألف شخص في أفريقيا الوسطى أجبروا على الرحيل منذ اندلاع العنف، بالإضافة لأكثر من 2 مليون ونصف في حاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة. ولفت إلى أن الإرهاب، التشرد، المعاناة، اللاجئين، الدمار، العنف، الضحايا، الأبرياء كل تلك المصطلحات يجمع بينها أنها من صنع أفراد انتسبوا إلى فصيلة "ألانساني"، مضيفا:" وما يؤلم حقًا أن من ينادون بحقوق الإنسان عاجزين على إنهاء مأساة شعوب وكأن الباطل ينتصر على الحق". وتابع، أن القضاء على الفقر والإرهاب لا يحتاج لعصا سحرية، بل لحماية حقوق الأفراد وخاصة أجيال المستقبل، التعليم هو جزء أساسي في حل مشاكل جمة.