قال المستشار إبراهيم الهنيدى وزير العدالة الانتقالية ومجلس النواب، إن مصر فقدت علماً من أعلامها وشيخاً جليلاً من شيوخ قضائها الشامخ شهيد مصر الغالى المستشار هشام بركات، الذى وافته المنية بعد حياة حافلة بجليل الأعمال قدمها لوطنه وظل حتى آخر لحظة من لحظات حياته دون أن يبخل بفكر أو عِلم أو جهد فى سائر المواقع التى تقلدها وشغل مسئوليتها. وأضاف الهنيدى، فى بيان له أمس الثلاثاء، عقب عودته من جنازة النائب العام أن "بركات" كان مدافعا عن استقلال القضاء ورجاله طيلة حياته، ومعلما لأجيال عديدة من رجال القضاء سدنة الحق والعدل، وهو الذى يشار إلى رحابة فكره ومقدرته العلمية الفائقة فقد استطاع خلال حياته العملية بالقضاء، وعندما تولى منصب النائب العام أن يخوض بأحكامه وأرائه الصائبة أمواجاً عاتيةً إجتازها بثاقب رؤاه. وتابع: أن عمليات الإرهاب الخسيسة الغادرة التى تمت بأيدى آثمة لا تعرف ديناً ولا وطناً لن تثنينا عن قطع شأفة الإرهاب مع كل يد خائنة تعبث بأمن الوطن والمواطنين.. ورحم الله المستشار هشام بركات وتقبله عنده شهيداً صائماً فى موكب شهداء الوطن وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أؤلئك رفيقا.. ولا نقول إلا كما قال ربُنا "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ".