أكد الأزهر الشريف أنه لم يطلب أحد نهائيًا من إسلام بحيرى لقاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مؤكدًا أن ما نشر على لسانه غير صحيح تمامًا. وأضاف بيان للأزهر الشريف، أنه ليس فى خصومة مع أحد، وأن مواقفه يتخذها من منطلق المسئولية الشرعية والدستورية التى منحها إياه الدستور المصرى فى القيام على حفظ التراث وعلوم الدِّين، والحفاظ على فكر الشباب من التضليل . وأشارالبيان إلى أن موقف الأزهر الشريف جاء رافضًا لما قدمه المذكور من آراء شاذة تتعمد النَّيْلَ من أئمة وعلماء الأمة الأعلام المشهود لهم بعلو المكانة ومنزلة تراثهم الذى لا ينكره إلا موجَّهٌ أو جاحدٌ أو غيرُ مدرك لما يحويه هذا التراث العظيم الذى أثرى المكتبة الإسلامية، بل والعالمية. وبشأن ما ادعاه بحيرى من أن "الأزهر أباح دمه"، قال البيان: إنه مجرد حديث لتحقيق "شو إعلامى" وذلك بعد أن رفض الشعب المصرى ما جاء فى برنامج المذكور من تجاوزات بحق الثوابت الدينية لا يقبلها علم صحيح ولا عقل سليم . وشدد الأزهر الشريف على أنه لا يكفر أحد ولا يهدر دم أحد، وادعاء غير ذلك فيه تَقوُّلٌ وكذبٌ على الأزهر وافتراء عليه وعلى منهجه، وهو ما أكده الأزهر مرارا وتكرارا، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذه الادعاءات الباطلة.