أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك من سجونها التي أمضى فيها عاماً كاملاً رهن الاعتقال الإداري . وأكد دويك - في تصريحات مقتضبة أدلى بها عقب الإفراج عنه من سجن "عوفر" قرب رام الله - أن الاعتقالات الإسرائيلية هي "محاولة إذلال لهم"، مطالباً بوقفة من الجميع صفاً واحداً لمساندة قضية الأسرى. وكان الاحتلال اعتقل دويك من منزله في مدينة الخليل منتصف يونيو عام 2014، خلال حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من قيادات حركة "حماس" ونواب المجلس التشريعي الممثلين عن الحركة. وعقدت سلطات الاحتلال لدويك أكثر من 14 جلسة محاكمة وجهت له خلالها تهماً بإلقاء كلمات خطابية في إحدى المناسبات الجماهيرية في الضفة الغربية قبل أعوام. يشار إلى أن دويك اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال، ويتجاوز مجموع ما أمضاه في الأسر 4 سنوات، ويعاني من عدة مشكلات صحية كالضغط والسكري. وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها إضافة إلى دويك 11 نائباً آخراً جلّهم من كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".