أكد المهندس إسماعيل جابر رئيس هيئة التنمية الصناعية، أن البروتوكول الذي تم توقيعه بالتعاون بين وزارة الصناعة ممثلة في الهيئة، ووزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للحماية المدنية، والمركز القومى لبحوث البناء، لتيسير حصول المستثمرين على موافقة الحماية المدنية على المشروعات الصناعية، يهدف إلى إلى تقليل فترة مراجعة رسومات المشروعات للمنشآت الصناعية. تابع: "كما يهدف إلى وضع الاشتراطات التأمينية المناسبة للأغراض الصناعية المختلفة وطبقًا للكود المصري لأسس التصميم واشتراطات التنفيذ لحماية المنشآت من أخطار الحريق في أنشاء المباني التي سيتم الترخيص بها،بما يساعد على سرعة اعتماد الرسومات واستخراج رخصة البناء للمنشآت الصناعية ورخصة التشغيل وفقًا للتقرير الفني الناتج عن المراجعة". أضاف أنه سيتم تصنيف المباني إلى ثلاث مستويات، بناء على مدي خطورتها،وذلك طبقا للكود المصري لأسس التصميم واشتراطات التنفيذ لحماية المنشآت من أخطار الحريق ،المستوى الأول يشمل الإشغالات الصناعية والتخزينية التي تزيد حمل الحرق فيها عن 2 مليون كيلو جول لكل متر مربع من مسطح الطابق، والمستوى الثاني للإشغالات الصناعية والتخزينية التي يتراوح حمل الحريق فيها من مليون كيلو جول إلى 2 مليون كيلو جول لكل متر مربع من مسطح الطابق على أن يشمل المستوى الثالث الإشغالات الصناعية والتخزينية التي لا يزيد حمل الحريق فيها عن مليون كيلو جول لكل متر مربع من مسطح الطابق. قال: إن هيئة التنمية الصناعية تراجع كل الرسومات الهندسية والتقارير المقدمة من المستثمر والمعتمدة من مكتب استشاري هندسي على أن تتوافر فيها عناصر السلامة الإنشائية وتتوافق مع متطلبات الكود المصري، على أن تتولى الهيئة إرسال المستندات المقدمة من المستثمر إلى الإدارة العامة للحماية المدنية لمشروعات (الخاصة بالمستويين 2 و3) أو إلى المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء للمشروعات الخاصة بالمستوى الأول، وذلك لمراجعة الرسومات والإفادة بالاشتراطات الواجب توافرها بالمشروع طبقا للكود المصري. أوضح أن الإدارة العامة للحماية المدنية تلتزم بموجب البروتوكول باستكمال الإجراءات أثناء الاجتماع الدوري للجنة المشتركة من تسليم المشروعات المقبولة أو الملاحظات التي ظهرت على باقي المشروعات لاستيفائها على أن يقوم المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء بمراجعة اللوحات والرسومات والتقارير الخاصة بمشروعات المستوى الأول واعتمادها وإصدار الشهادة.