محافظ جنوب سيناء يتابع استعدادات المهرجان المصري الإماراتي الثاني للهجن بشرم الشيخ

تابع اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، خلال جولة ميدانية، الإنشاءات الخاصة بالقرية التراثية بمضمار الهجن بشرم الشيخ، والتي يتم إنشاؤها بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك في إطار الاستعداد لإقامة المهرجان المصري الإماراتي الثاني لرياضة الهجن والتراث.


وتستعد مدينة شرم الشيخ، لإقامة المهرجان المصري الإماراتي الثاني للهجن والتراث، والمقرر انطلاقه شهر مارس المقبل، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.


وأشار المحافظ أن القرية تشمل 10 ورش حرفية، و2 قاعة عرض، مخازن، مسرح مكشوف، مطعم بدوي، حدائق مفتوحة ولاند سكيب، مشيرا أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من أماكن إيواء الهجن ( العزب)، والوحدة البيطرية، ومسجد الهجن.


وأكد محافظ جنوب سيناء، أنه تم الانتهاء بالكامل من المنصة الرئيسية وأماكن الجمهور وقاعة كبار الزوار، وجاري الانتهاء من شبكة الطرق وإنشاء الميادين والجداريات، مشيرا إلى قرب الانتهاء من باقي الأعمال واللاند سكيب بالمنطقة بالكامل، استعدادا للمهرجان.


ولفت فوده إلى أن المهرجان المصري الإماراتي الثاني للهجن، سيكون مختلفاً عما سبق من مهرجانات، نظراً للتطوير الهائل الذي شهده مضمار الهجن ليرتقي بخدماته المقدمة للمشاركين، استناداً للمعايير المتعارف عليها من قبل الاتحاد الدولي للهجن.


وكان الدكتور أشرف صبحى، أكد على الاهتمام بالمحافظة على رياضات التراث، ومنها الهجن، التى تشهد إقبالاً كبيراً من الممارسين لها، والعمل على توفير متطلبات تلك الرياضة، من خلال إنشاء مضمار السباقات، مشيراً إلى المضمار الدولى للسباق بمدينة شرم الشيخ، الذى سيستضيف فعاليات المهرجان المصرى الإماراتي الذى سيشارك به آلاف المتسابقين.


وأكد صبحى، أن الأشواط التى سيتضمنها المهرجان والفعاليات المصاحبة والجوائز المقدمة للفائزين، ومن المقرر أن يتم تنظيمه من خلال الاتحاد المصرى للهجن، بالتعاون بين مجموعة من الوزارات المعنية، منها الشباب والرياضة والثقافة والزراعة والتضامن الاجتماعى والبيئة، بالشراكة مع مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، لافتا إلى التوجه نحو إنشاء فرع للاتحاد المصرى للهجن بمدينة شرم الشيخ، يحقق أهدافه المرجوة المتعلقة بالأبعاد السياسية والتنموية والمجتمعية والاقتصادية، إضافة إلى دور مسابقات الهجن فى الترويج السياحى، مشيدا بالتعاون المثمر بين الوزارت المشتركة فى تنظيم المهرجان، الذي يعبر عن جهود الدولة فى اهتمامها بالرياضة، والعمل على تطويرها بشكل مستمر.