استمر توافد الناخبين علي مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية الجزائرية التي انطلقت صباح اليوم لتجديد المجالس الشعبية والولائية والبلدية.. حيث بدأ الناخبون الجزائريون ، الذي يقدر إجمالي عددهم بنحو 24 مليون ناخب وفقا لأرقام السلطة المستقلة للانتخابات،للإدلاء بأصواتهم لاختيار من يمثلهم في تسيير حياتهم اليومية. و"القائمة المفتوحة" تعني أن يصوت الناخب على قائمته المفضلة التي تقدمها الأحزاب والمستقلون، ولديه الحرية في ترتيب المرشحين داخلها وليس كما كان في السابق نظام "القائمة المغلقة" ويعني أن الأحزاب تقدم قوائم لمرشحيها مرتبة من رأس القائمة إلى آخر عضو فيها.
وعند فرز الأصوات بنظام "القائمة المغلقة"، توزع المقاعد على مرشحي القوائم الفائزة لكن مع احترام ترتيب مرشحيها، بمعنى أنه في حال فازت قائمة معينة ب 3 مقاعد فقط، تمنح هذه المقاعد للأول والثاني والثالث حسب الترتيب في القائمة، أما في نظام "القائمة المفتوحة" فترتيب المرشحين الذي يضعه الحزب ليس هاما؛ حيث يمكن للناخب أن يعين شخصا من أسفل الترتيب كخيار له بدلا من متصدر القائمة.
ويخوض هذا السباق الانتخابي ، مترشحون فضلوا التقدم لهذا الاستحقاق تحت غطاء حزبي، وآخرون اختاروا المشاركة ضمن قوائم مستقلة، وأحصت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية أكثر من 115 ألف مرشح للمجالس البلدية ونحو 19 ألف مرشح للمجالس الولائية.
الجدير بالذكر أن هذه الانتخابات هي ثاني استحقاق بعد الانتخابات التشريعية التي انعقدت في 12 يونيو الماضي، وسيكون على الناخبين انتقاء ممثليهم بالمجالس الشعبية البلدية والولائية عن طريق نمط جديد من الاقتراع يستند على القائمة المفتوحة، بتصويت تفضيلي لفترة مدتها 5 سنوات.