أكد رمزي الرميح، المستشار القانوني السابق للجيش الليبي، انسحاب البرلمان الليبي من حوار الصخيرات بالمغرب، والذي تشرف عليه بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا. وأوضح الرميح اليوم الثلاثاء: أن المؤتمر الوطني المنتهية شرعيته ومليشيا فجر ليبيا، رفض المسودة الثالثة للاتفاق النهائي لحوار الصخيرات المنعقد بالمغرب رغم التنازلات التي قدمها البرلمان الشرعي وقبوله الجلوس على طاولة مفاوضات مع مليشيا سبق وصنفها إرهابية. وقال المستشار القانوني السابق للجيش الليبي: إن تصريحات مندوب ليبيا لدى مجلس الأمن إبراهيم الدباشي أمس وتأكيده وضع الصادق الغرياني– صلاح بادي– عبدالرحمن السويحلي قيادات مليشيا فجر ليبيا على قائمة العقوبات الدولية أزعج المؤتمر الوطني المنتهية شرعيته وجعله يرفض كل مخرجات الحوار الوطني دون أية تحفظات. وتابع الرميح أن القاهرة ستتضيف الحوار الأهم لأعيان ومشايخ القبائل الليبية الشهر الجاري، مضيفًا وأعتقد أن دولة ليبيا ستعود من هنا في إشارة إلى مصر بذات الكيفية التي عادت بها الدولة الليبية من الإسكندرية عام 1939.