كواليس انتخابات النقابات الفنية بعد أسابيع تستعد النقابات الفنية الثلاث للدخول فى صراع على مقعد النقيب ومجلسه فيشتد الصراع الثلاث وعن كواليس الصراع قامت صوت الامة برصد هذه الكواليس والتحدث مع المرشحين للتعرف عن حقيقة ترشحهم من عدمه. فى نقابة السينمائيين نجد المخرج مسعد فودة ينافس على مقعد النقيب من جديد أمام المخرج على بدرخان الذى اعلن من خلالنا ترشحه رسميا ويرى أن النقابة التى كانت للسينمائيين فقط تحولت بسبب المصالح إلى نقابة للتليفزيونيين فى ظل تراجع تمثيل السينمائيين فى مجلس الادارة الحالى الذى يسيطر عليه ابناء التليفزيون باستثناء محمد النجار وعمر عبد العزيز والغلبة هنا ليست للسينمائيين. وفى نقابة الموسيقيين اشد النقابات اشتعالا بين النقابات لوجود اكثر من مرشح لمقعد النقيب تدور الانتخابات بين النقيب الحالى مصطفى كامل ويدخل معه الصراع النقيب السابق ايمان البحر درويش. وأيضا يرشح نفسه بقوة النقيب الاسبق منير الوسيمى الذى قال إن زملاءه بالنقابة هم الذين ناشدوه للرجوع للنقابة والمنافسة على كرسى النقيب. اما نقابة المهن التمثيلية فيبدو أن الصراع ليس شديدا حيث لن يقوم عبدالغفور بترشيح نفسه من جديد. وعلى جانب آخر، نفى الفنان سامح الصريطى أن لديه نية حقيقية وخاصة فى الوقت الحالى للترشح على كرسى النقيب قال الصريطى إن زملائى يدفعوننى للترشح لكرسى النقيب الا انى لا احبذ المناصب واعلن عن سبب عدم نية ترشحه الحقيقى قائلا: للاسف أن النقابة بها انشقاقات حاليا واحاول لم شملها واخشى لو رشحت نفسى كنقيب أن تحدث فتنة.