قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إنه تم كسر ودائع حزب الوفد بطريقة شرعية وبقرارات من أعضاء الهيئة العليا للحزب، موضحا فى تعليقه على ما يُثار بشأن كسر ودائع الحزب: "أنا مش مدير بنك، أنا رئيس حزب أًحاسب على المواقف السياسية لا المالية، وكذلك استثمار العنصر البشرى به من أعضاء للأحزاب وخلافه". وأضاف "البدوى" خلال رده على أسئلة الصحفيين، بعد إلقاء كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى أعلن نتائج الاجتماع العاجل للهيئة العليا له، لنظر أزمة إعلان عدد من قيادات "الوفد" سحب الثقة من الحزب، والذى انتهى بإيقاف أنشطتهم وتحويلهم للتحقيق، أن الحزب اضطر لكسر ودائعه بعد أزمة تضاؤل الإعلانات من الصحيفة نتاج الأزمة التى تتعرض لها كل الصحف بعد الثورة، وذلك ليتمكن من الصرف على أنشطته، حسب قوله. وردا على سؤال عن اتهامه من قبل معارضيه باستئجار أفراد أمن لمنعهم من دخول الحزب، أكد البدوى أن شركة الأمن تعدادها أربعة أفراد فقط، وجاءت بعد تهديدات لحقت بمقر الحزب، متابعاً: "دورها ليس منع أحد، لكن حماية مقر الحزب وأعضائه".