قالت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، حث صانعي القرار في الغرب على الوقوف مع المعتدلين و حرکات المقاومة الاسلامية الديمقراطية مثل المقاومة الايرانية في نضالهم ضد الجماعات الاصولية بما في ذلك کل من النظام الايراني و الدولة الاسلامية. وأضافت:" "يمكننا ويجب علينا هزيمة الأصولية الإسلامية، سواء كانت شيعية أو سنية" وقالت رجوي في جلسة اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية في مجلس النواب بضرورة الحرب على الإرهاب ومنع الانتشار النووي. رجوي التي خاطبت لجنة الکونغرس الامريکي من مقر لها في شمال باريس، کانت واحدة من ثلاثة شهود تم إستدعائهم للإدلاء بشهادتهم في جلسة بعنوان"داعش: تحديد العدو"، ترکز على تأريخ النظام الايراني بأنها ب5رة الاصولية في منطقة الشرق الاوسط و ترفض التمييز بين الحرکات المتطرفة نظير داعش السنة والميليشيات الشيعية المتنافسة معها في العراق. في شهادة مکتوبة قدمت الى اللجنة، أشارت رجوي الى أن الدستور الايراني و کتابات آية الله خميني تدعو بالتحديد الى تصدير الثورة الاسلامية و إقامة الخلافة الشاملة مع التطبيقات المحلية للشريعة. هذا بالضبط على سبيل المثال، وان هذا النظام يختلف و يتناقض تماما مع الر5ى و تفسير الاسلام الذي يتبناه المجلس الوطني للمقاومة الايرانية. ومن أجل وضع الخطوط العريضة لسلسلة من الخطوات العملية التي ينبغي أن تتخذها الحكومات الغربية لهزيمة جميع أشكال الأصولية الإسلامية، دعت رجوي لتمكين "الإسلام الحقيقي وداليمقراطي والمتسامح لمواجهة التفسيرات المتطرفه لهذا الدين". وأخبرت رجوي الجلسة" ونظرا للدور المحوري للمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية كحركة إسلامية ديمقراطية، أنشأت المقاومة الإيرانية نفسها نقيضا للتطرف الاسلامي". وفي عرض للقضايا المحيطة سواء داعش وطهران، رأت رجوي على أنه صراع بين الجماعات السياسية الديمقراطية و المتطرفين المسلمين جميعا و ماوصفته ب"الانقسام الاصطناعي" بين السنة والشيعة التطرف الذي أدى بعض صانعي السياسة الغربية، بما في ذلك إدارة أوباما ، للتفكير في إيران كحليف محتمل في مكافحة داعش. في الواقع، حذرت شهادة رجوي المکتوبة من أنه وفي الايام الاولى للجمهورية الاسلامية الايرانية، أدرك خميني بأنه يمکن إستخدام العراق کنقطة إنطلاق للزحف على العالم العربي و العالم الاسلامي. المخاوف بشأن هذا التعدي تنمو بإستمرار من بين العديد من صانعي السياسات و المحللين فيما تستمر إيران لترسيخ نفوذها ليس فقط في العراق ولکن أيضا في سوريا و اليمن و أماکن أخرى. ومن بين المنتقدين لسياسة إدارة أوباما في الشرق الأوسط، وهناك الكثير من المخاوف من حيث أن تمكين إيران في مكافحة داعش لن تؤدي إلا إلى استبدال تهديد التطرف من واحد الى غيره. في عام 2014، وقبل أيام قليلة من إستيلاء ISIS على الموصل، تحدث المرشد الاعلى الايراني آية الله خامنئي حول إختمار الصراع بين القوى الشيعية و السنية قائلا:" لا تخطئوا: العدو هو أمريكا الجماعات التكفيرية هي seditionists. وبالاشارة الى تصريحات من هذا القبيل، يقول المجلس الوطني للمقاومة أن النظام الايراني ي5من بوحدة أساسية للأصوليين الاسلاميين ضد المجتمع الديمقراطي بإعتباره العدو الاساسي. دعوة مريم رجوي في الحديث بشأن مسألةISIS، تشير الى أن العشرات من أعضاء الکونغرس الامريکي في لجنة الش5ون الخارجية بمجلس النواب يشارکون النظرة بأن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية أحد أجزاء الجبهة الموحدة ضد تهديد التطرف.