· مسئولو القطاع رفضوا تسويق العمل لتغطية التكاليف بدون سبب ! لماذ يصمت وزير الإعلام علي الفساد الذي ضرب القطاع الاقتصادي باتحاد الإذاعة والتليفزيون؟ سؤال يتردد بقوة بعد أن تسبب القطاع في خسائر فادحة لمسلسلات تم انتاجها بملايين الجنيهات وجاء عائدها بآلاف الجنيهات ومع ذ لك لم يتحرك أحد.. هذا ما حدث مع مسلسل «ملح الأرض» الذي قام ببطولته النجم محمد صبحي منذ أربع سنوات وتكلف أكثر من 5 ملايين جنيه انتاج مشترك بالتعاون مع إحدي شركات الانتاج وهي شركة غيث «والتي بدأت إجراءات تصفيتها» إلا أن العائد كان أضعف مما تم إنفاقه. البداية كانت اتصالا هاتفيا تلقاه أحمد غيث من أحد مسئولي القطاع الاقتصادي يخبره بأن هناك إنتاجا ضخما لمسلسل سيقوم ببطولته محمد صبحي وسيعرض في رمضان وطلب منه الدخول بالمشاركة بثلث التكاليف مثلما هو متبع مع باقي الشركات داخل القطاع الاقتصادي، وبالفعل اتفق المنتج مع القطاع الاقتصادي الذي تقوده نادية صبحي علي ذلك ودفع حصته ال30% مقابل الاشتراك في الانتاج علي أن يحصل علي 40% وهي نسبته في التوزيع ووقع الطرفان عقد اتفاق بينهما اشترط فيه قطاع الانتاج ضرورة أن تكون الحلقات سليمة هندسياً وفنياً وأنها ستعرض علي لجنة فنية تابعة للقطاع ستقوم بإيجاز العقد فنياً وهندسياً وفي حالة وجود أي عيوب فنية ستقوم بإعادته إلي المنتج لإعادته علي نفقته الخاصة والمقابل يحصل قطاع الانتاج علي خطاب تسييل من المنتج الذي يسترد هذا الخطاب بعد أن تجيز اللجنة الفنية للقطاع هذه الحلقات. الغريب أنه بعد مرور أربع سنوات أرسلت نادية صبحي خطاباً إلي المنتج تدعي فيه أن المسلسل تم رفضه من بعض القنوات الفضائية العربية، وقد جاء هذا الخطاب بعد أن تقدم المنتج لصرف مستحقاته المالية عقب انتهاء عرض المسلسل وتسويته في محاولة منهم لعدم إعطائه حقوقه المالية كما أرسلوا خطاباً آخر في 21 مارس الماضي يفيد توزيع المسلسل في المحطات الفضائية وهو ما يعني أن المسلسل تم بيعه ب 4 ملايين في حين أن المسلسل تكلف 5 ملايين و200 ألف جنيه وبذلك يكون القطاع قد حقق خسائر تعدت المليون و200 ألف جنيه دون أن تتحرك الأجهزة الرقابية