السفير السوداني ل«صوت الأمة»: هناك أخبار سارة لشطري وادى النيل من قمة السيسي والبشير

زيارة هامة يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسي الخميس إلى السودان، تشهد قمة جديدة مع الرئيس السوداني عمر البشير، إضافة لتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في ختام اجتماع اللجنة العليا المصرية السودانية.
وأكد السفير السوداني في مصر عبد المحمود عبد الحليم، أهمية تلك الزيارة التي سيجريها الرئيس عبد الفتاح السيسي للسودان، واصفا إياها ب«الهامة للغاية»، حيث إن القمة السودانية المصرية المرتقبة يتوقع أن تشكل نقطة تحول نوعية في علاقات البلدين.
وقال عبد المحمود في تصريحات ل«صوت الأمة»، إن القمة السودانية المصرية التى تعقد بالخرطوم أواخر أكتوبر الجاري، ستشكل أخبارا سارة لشطري وادى النيل، وتعد خطوة هامة في مسيرة العلاقات بين البلدين كما تتميز بأهميتها القصوى توقيتا ومضمونا.
وأشار السفير إلى أن اللقاء يأتي في وقت تعيش فيه العلاقات السودانية المصرية أفضل حالاتها، مضيفًا أن القمة تستعرض سبل ووسائل تعزيز علاقات البلدين في كافة المجالات وجعلها نموذجا للتعاون والتكامل في العالمين العربي والإفريقى.
وأشار إلى أن القمة ستركز على قيام مشروعات كبرى فى مجالات الربط الكهربائي والحديدى، وعبر وسائط النقل الأخرى إلى جانب مشروعات الأمن الغذائى والبنيات الأساسية والصناعات والتجارة والاستثمار ومجالات الثقافة والتعليم وغيرها، موضحًا أنه من المتوقع توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية فى هذا الإطار، كذلك بحث قضايا المنطقة والإقليم ذات الاهتمام المشترك.
وتعقد القمة السودانية المصرية في العاصمة الخرطوم يوم 25 أكتوبر، مسبوقة باجتماع تحضيري للوزراء فى 24 أكتوبر وكبار المسؤولين في 23 أكتوبر أيضا.
وتتكون اللجنة العليا بين مصر والسودان من عدد من اللجان القطاعية تشمل: قطاع السياسى والأمنى والقنصلى برئاسة وزيرى الخارجية، قطاع العسكرى برئاسة وزيرى الدفاع، قطاع الاقتصادى والمالى برئاسة وزير التجارة والصناعة من مصر ووزير المالية من السودان، قطاع النقل برئاسة وزيرى النقل، قطاع التعليم والثقافة برئاسة وزيرى التعليم العالى، قطاع الخدمات، برئاسة وزيرى الصحة، قطاع الزراعة والموارد المائية والرى برئاسة وزيرى الزراعة.