على مقربة من دخول «باقم».. ماذا يعني توالي انتصارات الجيش اليمني ضد الحوثيين؟

في إطار عملياته لوقف الانتهاكات الحوثية، يواصل الجيش اليمني انتصاراته على كافة الأصعدة، محرزًا تقدم بمدينة صعدة ليكون على مقربة من دخول مديرية «باقم».
وأعلن قائد عسكري بارز في الجيش اليمني، اليوم أن الجيش وبمساندة من تحالف دعم الشرعية بات على مقربة من دخول مركز مديرية باقم في محافظة صعدة، مؤكدًا العميد ياسر الحارثي، قائد (اللواء 102 خاصة) - إن الجيش اليمني يطوق مركز مديرية باقم من جميع المحاور، ولم يتبق لنهاية "عملية الثقب" التي انطلقت الأسبوع الماضي سوى القليل.
ويواصل الجيش اليمني انتصاراته على الحوثيين في صعدة، تمهيدا لبدء اقتحام العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك بعد الانتصارات التي حققها في محافظتي الحديدة وتعز، حيث أكدت صفحة «اليمن الآن» الجمعة، إن مقاتلات التحالف العربي قصفت اجتماعا لقيادات مليشيات الحوثيين في وادي لصف في نهم شرق صنعاء، مما أسفر عن مقتل عدد من القيادات الحوثية بينهم القيادي البارز ياسر عبدالله عامر.
الحارثي أشار في أحدث تصريحاته إلى أنه تبقى بضعة أمتار حتى يتمكن الجيش اليمني من دخول مركز المديرية، مضيفا أن "الحوثيين يعيشون حالة استنفار في صفوفهم، ما جعلهم يدفعون الأطفال إلى جبهات المعارك".

من جانب آخر حاول استمررت انتهاكات الميلشيات الحوثية ، حيث تواصل استهداف المناطق السكنية في مدينية التحيتا جنوبي محاف الحديدة غرب اليمن، في محاولة منها لوقف تقدم الجيش اليمني وتحركات التحالف العربي لتحرير المحافظة، الأمر الذي أوقع القصف الحوثي خلال اليومين الماضيين قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
قصف الحوثي حصد الكثير من الضحايا، معظمهم نساء وأطفال، كما ألحق القصف أيضا دمارا ببعض المنازل، وذلك بعد أن كثّف المتمردون الحوثيون من قصفهم للتحيتا عقب طردهم منها.
وبحسب شبكة سكاي نيوز، تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني من تحرير وتأمين عدد من المواقع الاستراتيجية غرب مركز المديرية، التي تعد المعقل الرئيسي للميليشيات الحوثية الإيرانية، حيث نجحت القوات من إفشال محاولة تسلل لمليشيات الحوثي إلى مواقع عسكرية غربي مركز المديرية، ونفذت هجوما معاكسا تمكنت خلاله من تحرير ما تبقى من التباب البيض ومواقع أخرى محاذية لأبواب الحديد المطلة على مركز مديرية باقم من الجهة الغربية.