اشتعلت وتيرة العملية العملية السعكرية التي يشنها الجيش اليمني مدعوما بالتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، ضد مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، خاصة مع تلقى تلك المليشيات خسائر ضخمة أفقدتهم الكثير من قياداتهم خلال الفترة الأخيرة. اشتعال المعركة بين الجيش اليمني والحوثيين المعركة التي نشبت بين الجيش اليمني والمليشيات الحوثية، في مديريتي التحيتا وزبيد، أفقدت تلك المليشيات المدعومة من إيران أكثر من 40 من قياداتها، خاصة بعد تكثيف التحالف العربي من غاراته ضد تلك المليشيات.
في سياق متصل، واصلت المليشيات الحوثية، انتهاكاتها لحقوق الإنسان، ووجهت قصف صاروخي ضد مناطق سكنية تسبن في سقوط مدنيين بين قتلى وجرحى. مقتل قيادات الحوثيين في هذا السياق، أكد الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على «تيوتر»، مقتل 40 من ميليشيات الحوثي في غارات استهدفت تعزيزات وتجمعات لهم في المزارع الواقعة بين مديريتي التحيتا وزبيد في محافظة الحديدة.
وأضاف الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، أن هناك اشتباكات بين ألوية العمالقة وميليشيات الحوثي في المزارع الواقعة بين التحيتا وزبيد في جبهة الساحل الغربي. انتهاكات الحوثيين وفي سياق متصل، أكد الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، مقتل 5 مدنيين بينهم نساء وأطفال وإصابة آخرين في قصف صاروخي شنته ميليشيات الحوثي استهدف حفل زفاف في مدينة الحزم بمحافظة الجوف.
من جانبها أكدت صفحة «اليمن الآن»، المهتمة بالشأن اليمني، مصرع القيادي الحوثي النقيب عبدالرقيب منور وجيه الدين حيث لقي مصرعه مع عدد من العناصر الحوثية الانقلابية الإيرانية في محور صعدة.
كانت مصادر يمنية أكدت أن أهداف الأولى للعملية تحققت من خلال تدمير المواقع الاستراتيجية للحوثيين، والتى سهلت عملية تقدم الجيش اليمنى والتحالف عبر عدة محاور، بعد نحو 24 ساعة من تقدم في محافظة الحجة إثر سيطرة الجبش اليمني على جبل الشبكة وقطع إمداد الحوثيين بين مديرية حرض وبين محافظة صعدة، حيث وتعكس الانتصارات العديدة للجيش اليمني بدعم من التحالف العربي، إحداث تطور جديد على المعركة في ظل تدهور الحالة النفسية وهروب الكثير من المسلحين التابعين للميلشيات الحوثية من مواقع الاشتباك.
