استشاط غضب" جماعة الإخوان الإرهابية" بسبب قرار امريكا باستئناف مساعدتها لمصر، واعتبرت الجماعة أن تلك الخطوة من جانب الإدارة الامريكية غير متوقعة ومخالفة للوعود التي حصلوا عليها، وتعتبر خيانة للمثل العليا التي التزمت بها الولاياتالمتحدة من أجل استكمال الربيع العربي، وطالبت الجماعة الإدارة الأمريكية بوقف مساعدتها لمصر وتنفيذ وعودها بمساعدة الإخوان للعودة إلى المشهد. الجماعة انتقدت، على لسان القيادي الإخواني" يحيى حامد،"وزير الاستثمار في حكومة "هشام قنديل" استئناف الولاياتالمتحدة للمساعدات العسكرية للنظام المصري، وقال حامد – في مقال له على موقع "ميدل إيست مونيتور"– إن استئناف الإدارة الأمريكية لتلك المساعدات يعد خيانة للمثل العليا للربيع العربي، مشيرا إلى أن سياسة أمريكا بذلك تكون دعم الأنظمة الديكتاتورية في الشرق الاوسط والضرب بعرض الحائط بالديمقراطية وحقوق الإنسان. وأكد" القيادي الإخواني" أن استئناف المساعدات العسكرية أمر لافت للنظر، ويعكس إلى أي مدى قد تأرجح البندول بعيدا عن الإصلاح، فالسيسي قد ارتكب أسوأ تجاوزات من عصر حسني مبارك بل وذهب لما هو أبعد من ذلك وأكثر مما توقعه منتقدوه، بحسب وصفه. وأوضح في رسالته التي وجهها الي الولاياتالمتحدة أن النظام المصري يضرب على وسائل الإعلام بقبضة من حديد، ومنع خروج المسيرات واختفاء أوكسجين النقد، وتجريم وذم الساسة المعارضين، فضلا عن أن التعديلات التشريعية الجديدة التى تفرض عقوبات قاسية على منظمات المجتمع المدني في محاولة لاستهداف المنظمات غير الحكومية، ذلك علي حد زعمه.