من جديد وللمرة الثانية قامت الاعلامية أمانى الصباح كبير مذيعين بإذاعة وسط الدلتا بالاعتصام نتيجة تحرش عدد من أفراد الأمن بها تحرشا لفظيا أثناء توجهها لممارسة عملها دون أى مساءلة أو عقاب لهؤلاء الأفراد من جانب أحمد نصير مدير الأمن على أساس أن من أساء الادب أمن العقاب.. وعليه فقد قامت بعمل محضر بالواقعة يحمل رقم 3 أحوال نقطة محلة منوف بتاريخ 30/3/2015 خاصة أنها سبق وأن اعلنت لهم انه يستوجب عليهم حماية المبنى وليس ملاحقة الإعلاميين لأن مايحدث يعد مهزلة لايمكن الصمت تجاهها وقد شاءت الاقدار أن اهتم مكتب رئيس الوزراء بأمرها واتصل بها لابلاغها بأن محلب شخصيا مهتم بمشكلتها ولكن عندما أرادوا معرفة تفاصيل عن جهة عملها تم ابلاغ رئاسة الوزراء ربما من مكتب رئيس الاتحاد أنهم لايعلمون عنها شيئا وانها لاتعمل بالاتحاد!وهو تضليل وكذب مفضوح تأكدت منه رئاسة الوزراء وجار التحقيق فى الواقعة خاصة انه تم حصولها على 8 أيام جزاء دون تحقيق.