بشكل رسمي، أرسل كل من الإعلاميين عامر الوكيل، رئيس تحرير نشرات أخبار، المذيعة بثينة كامل وعاصم بكري ومنة الشرقاوي وهناء عصام وسميحة أبو زيد و آيتن الموجي، مذيعة بالفضائية، وسماح عبد العزيز ومحمود العزالي وتغريد الدسوقي، ثلاث شكاوى رسمية. وتم إرسال الشكاوى إلى كل من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، وضياء رشوان نقيب الصحفيين، ضد صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، بسبب إصراره على التحرش اللفظى بالإعلاميات. حيث طالبوا من الرئيس مرسي في الشكوى المقدمة له، بضرورة إقالة الوزير من الحكومة ومساءلته عما بدر منه من إهانات وإيحاءات لا تقبلها كرامة أي إنسان غيور على كرامة الوطن واحترام الآداب العام والنساء. وجاء في الشكوى، أن عبد المقصود يسيئ إلى الحكومة التي يمثلها كما يسيئ إلى الشعب المصري بشكل عام لأنه نسي أنه يحمل اسم مصر كمسئول كبير، كما أنه يتصرف وكأنه فوق أي مساءلة أو محاسبة وهو أمر أصبح واضحا في لغته التي يستخدمها في مؤتمراته وحواراته، بالإضافة إلى أنه لم يقدم شيئا يذكر لاتحاد الإذاعة والتليفزيون. فيما جاءت الشكوى المقدمة إلى د.هشام قنديل رئيس الوزراء، أن عبد المقصود تجاوز كل الخطوط الحمراء في الفترة الأخيرة وتعمده إهانة الصحفيين والمراسلين الذين يقومون بعملهم في تغطية نشاط وزارة الإعلام. وأضافت الشكوى أن الوزير تخطى حدود التقاليد المصرية المحترمة في التعامل مع النساء وزميلات المهنة باستخدام لغة متدنية لا يقبلها أي عاقل في الرد على أسئلة الصحفيات في مؤتمراته الصحفية الأخيرة وبدلا من اعتذاره عن الإساءة الأولى لأحد الصحفيات عاد وكرر نفس الإساءة لمراسلة قناة النهار مستخدما جملا تحمل إيحاءات مخلة بالآداب العامة. فيما طالبت الشكوى المقدمة إلى ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، ضد عبد المقصود، بتوقيع الجزاء المناسب على الوزير لأن الواقعتين مسجلتان بالصوت والصورة وليس هناك حاجة إلى إجراء تحقيق فهو يتصرف وكأنه فوق أي حساب أو عقاب.