صفعات تميم بأمريكا.. ترامب يخصص 20 دقيقة لمقابلته.. وواشنطن تتهمه الإرهاب.. وصفقات الفنكوش تحاصره

صفعات عديدة، تلقاها الأمير القطري تميم بن حمد، خلال زيارته التي يجريها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إهانة جديد للأمير القطري، فيما وجهت المعارضة القطرية، رسالة تحذيرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، طالبتها بعدم بيع صفقات أسلحة جديدة إلى الدوحة، وذلك خلال زيارة الأمير القطري تميم بن حمد إلى واشنطن.

في هذا السياق، أكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، على "تويتر"، أن الرئيس الأمريكي يخصص 20 دقيقة فقط لمقابلة أمير قطر تميم بين حمد.

كما نقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن صحيفة "كنساس ويتشيته إيجل" الأمريكية، إن الرئيس الأميركي يستضيف قائد دولة متهمة بتمويل الإرهاب على مستويات عليا، موضحة أن ترامب كف عن تكرار اتهام قطر بدعم الإرهاب خلال الأشهر الأخيرة، ، ولكن حتى الآن لم تتخذ قطر خطوات كافية لإقناع جيرانها بالتوقف عن الضغط على البلاد دبلوماسيا وماليا وإنهاء المقاطعة، وفي العام الماضي، حاول وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون حل الأزمة، ولكن تمت إقالته.

من جانبه قال ائتلاف المعارضة القطرية، في بيان له عبر حسابه الشخصي على "تويتر" :"ماذا يحاول أن يفعل تميم في امريكا؟ هل يعتقد ان ألآته الاعلامية والبروباغندا الرخيصة التي يعتمدها النظام القطري ستنجح في اقناع شعبنا ان جولات امير الظلام الخارجية ستأتي بالفائدة لقطر؟".

وأوضح ائتلاف المعارضة القطرية، أن العالم يعرف حقيقة هذا النظام الكاذب فالبيانات والصفقات التي يبرمها ويروج لها , ليست إلا حبر على ورق لن يحقق من خلالها تميم ولو انجاز واحد، وأكبر دليل على ذلك, ما يخفيه تميم حول صفقة الصواريخ أمس والتي دفع ثمنها 300 مليون.

وأضاف ائتلاف المعارضة القطرية، أن الأمريكيين يعرفون جيدا أن أي سلاح يبيعوه لهذا النظام ستذهب اسراره إلى العثمانيين الجدد ونظام الملالي, وبناء عليه فإن الصواريخ ستبقى تحت رقابة الامريكيين المباشرة ولهم الحق في اي وقت ان يعيدوها الى بلادهم، متابعا :"هذا يضاف عليه شرط أساسي, فلا يحق لضباط تميم لا من قريب او بعيد ان يتخذوا القرار بإستعمال هذه السلاح, فالضوء الاخضر هو عند الامريكيين وهم الوحيدين الذين يحددوا كيف ومتى واين".

وتابع ائتلاف المعارضة القطرية :"إن محاولات تميم الدعائية الرخيصة لن تنفعه بشيء,ان كان في الاقتصاد أو الاستثمارات أو صفقات السلاح...ومهما دفع لشركات التحشيد والترويج, فإن اوراقه محروقة ولن ينقذه احد".