"العرابي" مصر تسترجع مكانتها التي طالما تعودتم عليها.. في القلب من قضايا أمتها العربية.

ألقي السفير محمد العرابي وزير خارجية مصر الأسبق كلمة جمهورية مصر العربية إلى المؤتمر وأشاد فيها بالنموذج الحضاري الذي تجسده دولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات كافة وعلى الصعيد الإقليمية والعالمية والإنسانية والدور البحثي والاستشرافي الذي يضطلع به مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية كمركز مرموق يعد اليوم من أفضل مراكز البحوث في العالم لموضوعيته وبحوثه وإصداراته والمؤتمرات العلمية والفكرية التي ينظمها.
وأعرب العرابي عن تقديره لراعي هذا المؤتمر الفكري المهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ولسعادة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
وقال العرابي إن مصر اليوم تسترجع مكانتها التي طالما تعودتم عليها.. في القلب من قضايا أمتها العربية.. وكلها عزم على ترميم ما تقوض خلال الأعوام الماضية إن ما تشهده المنطقة حاليا من تحديات يفرض على دولنا العربية العمل والتضامن المشترك... لعبور عنق الزجاجة الضيق والخروج منه إلى أرحب طريق ولعل ما نشهده من تقارب عربي بناء يجعلنا اليوم أشد إيمانا بقدرتنا على تخطي الصعاب طالما اجتمعنا على قلب رجل واحد من أجل شعوبنا.. ومن أجل أمتنا"
حضر الافتتاح دولة فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق ومعالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي والشيخ خالد بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي بمملكة البحرين وسعادة نبيل يعقوب الحمر مستشار العاهل البحريني للشؤون الإعلامية ومعالي السفير محمد العرابي وزير خارجية جمهورية مصر العربية الأسبق واللواء الدكتور ناصر سالم لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو وزير الداخلية وعدد من المفكرين والأكاديميين والباحثين وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والإعلاميين ويستمر المؤتمر يومين.
وقد افتتح سعادة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أعمال المؤتمر الذي يستمر يومين بكلمة ترحيبية نقل من خلالها تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للمشاركين في المؤتمر وتمنيات سموه لهم بالنجاح والسداد في الخروج بتوصيات ومشروعات قرارات تصب في خدمة الأمن والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.