في اليوم العالمي للمرأة.. 62 سيدة فلسيطنية تتعرض للتعري بالسجون الإسرائيلية

تحتجز قوات الاحتلال الإسرائيلي 62 إمرأة فلسطينية، بينهن 6 طفلات، 9 مصابات و3 نساء رهن الاعتقال دون تهمة، أومحاكمة في تحد واضح لحقوق المرأة والطفل من بينهم عهد التميمي وأخواتها المناضلات.
كما تمارس بحقهن مختلف أنواع التعذيب الجسدي والنفسي ،وانتهاك حقوق الأسيرات والمعتقلات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، بما يخالف اتفاقية مناهضة التعذيب التي حظرت المعاملة غير الإنسانية
كشف ذلك بيان أصدرته مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان الفلسطينية بمناسبة يوم المرأة العالمي للمرأة، والتى وثقت عددا من الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال وطواقمها الطبية ومحققوها،بحق الأسيرات والمعتقلات الفلسطينيات في السجون ومراكز التحقيق.
وجاء في البيان أن الأسيرات أبلغن المحامين أنهن يتعرضن للتفتيش العاري كإجراء عقابي، ويحتجزن في ظروف غير صحية، إضافة إلى تعرضهن للاعتداء الجسدي والنفسي وتتسبب ظروف الاحتجاز والمعاملة غير الإنسانية التي تتعرض لها الأسيرات والمعتقلات الفلسطينيات بأضرار صحية ونفسية وعقلية طويلة المدى كما يتم حرمانهم من حقوقهن الأساسية سواء الطعام والماء
ويوجد حاليا في سجون الاحتلال 35 أسيرة في سجن هشارون، و25 أسيرة في سجن الدامون، وواحدة في سجن الرملة وأخرى لم نستطع تحديد مكان احتجازها، وتقع هذه السجون داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد قامت بإعتقال أكثرمن 10 آلاف امرأة فلسطينية منذ العام 1967، وخلال العام 2018 تستمر قوات الاحتلال باعتقال النساء والفتيات الفلسطينيات، سواء من الشارع أو أثناء عبورهنّ الحواجز أو بعد اقتحام منازلهنّ ليلا، مع اصطحاب كلاب بوليسية لترهيب العائلة وتدمير محتويات المنزل. وعند الاعتقال يقوم جيش الاحتلال بتعصيب عيونهن وتقييد أيديهن خلف ظهورهن، ووضعهن داخل الجيبات العسكرية، ويتعرضن أثناء ذلك للتعذيب وسوء المعاملة.