قلل خالد الزعفراني، المنشق الإخواني، من خطر ما يسمى ب"الخطر الشيعي"، الذي يهدد مصر، قائلًا إن أغلب المتشيعين في مصر لا ينتقلون للتشيع عبر القناعة، ولكن من خلال إغرائهم بالمال. وأكد الزعفراني اليوم الإثنين، أن هذا الأمر من المفترض ألا يثير أي نوع من الخوف، لأن أغلبهم في قناعته يتعامل كما وأنه سني، ولكن إعلانه التشيع في أوساط الداعين له من باب الحصول على الأموال ليس أكثر. يذكر أن تخوفات متزايدة في المشهد المصري، من خطورة انتشار التشيع في مصر على غرار الواقع في العراق أو سوريا، وهو الأمر الذي دفع ببعض الكيانات في مصر لتجنيد نشاطها لمراقبة الحراك الشيعي وتحديدًا في محافظات الجنوب المصري.