جيش قوى على غرار « الحرس الثورى» الايرانى هو حلمهم , و وقوات مسلحة إخوانية بديلة عن القوات المسلحة المصرية أسمى أمانيهم , وخلال ثلاث سنوات سيكون لهم جيش يستطيع محاربة الجيش المصرى, هذا ما ذهب إليه اللواء الراحل عمر سليمان مدير المخابرات السابق قبل رحيله لكن دون توضيح. بعد أيام قليلة من تخوف سليمان تحققت الرؤية, فهناك معلومات فى منتهى الخطورة تقول إن جماعة الإخوان تسابق الزمن حاليا لتكوين جيش قوامه 100 ألف مقاتل , بخلاف 10 آلاف مقاتل صرح بهم المرشد السابق مهدى عاكف , و أكدت المعلومات أن خطة تكوين هذا الجيش دخلت حيز التنفيذ فى شهر رمضان الكريم، و اعتمدت بشكل أساسى على قيادات الجماعة ومكاتبها السرية , الذين يقومون بدورهم فى تحريك أكبر عدد من الأعضاء لشغل المساجد والزوايا للقيام بمهمة تجنيد الشباب وأمناء الشرطة وأرباب الصنايع والحرف المترددين على تلك المساجد والزوايا بشرط أن يكونوا ذوي صحة جيدة, وتوضح الخطة أن العضو الإخوانى المكلف بالمهمة يقوم بمصاحبة هؤلاء الشباب مع تبادل لأرقام التليفونات وإغرائهم بفرص عمل بمقابل مادى مغر, هذا البند الأول من الخطة أما البند الثانى فهو تكليف بعض الأعضاء بتنظيم حلقات لقراءة القرآن أوقات الصلوات بهدف التقرب من الشباب والتعرف على ظروفهم الاجتماعية ومن ثم اختيار أنسبهم للانضمام للجيش الإخوانى. وتشير المعلومات الى أن وزارة الأوقاف على علم بهذا التحرك الغريب من قبل أعضاء الجماعة لكنها تعتم عليه لسببين أولا : الخوف من اهتزاز صورة الوزارة أمام المواطنين والثانى : لو تصدت للأمر فذلك معناه إعلان حرب على جماعة الإخوان والوزارة ليست مستعدة لها بعد سيطرة الجماعة على كل مقاليد الأمور بمصر. ورغم هذا التخوف والحذر من بطش الإخوان قامت وزارة الأوقاف بالتحذير من هذا المخطط ، ولكن استخدمت اللسان وهذا أضعف الإيمان وأعلنت عبر احد مسئوليها: أن بمصر 108 آلاف و395 مسجدا ولو استطاعت الجماعة تجنيد شخص واحد من كل مسجد لأصبح لديها جيش بمعنى الكلمة, مؤكدة أن ما يحدث كارثة خاصة وأن الإخوان تستغل الظروف الاقتصادية للطبقة المتوسطة والمعدمة وإغرائهم بالمال لتجنيدهم .