جامعة نوتنجهام تمنح الدكتور صلاح عبية درجة أستاذ الكرسي الفخرية

منحت جامعة نوتنجهام بالمملكة المتحدة، الدكتور صلاح عبية، درجة أستاذ الكرسي الفخرية في مجال الفوتونات؛ يأتي ذلك طبقا للتقاليد الأكاديمية المتبعة في الجامعات البريطانية العريقة لتكريم بعض الأساتذة المتميزين عالميا في مجال تخصصهم.
كما قرر مجلس إدارة جمعية علوم الضوئيات الأمريكية OSA في اجتماعه السنوي، منح الدكتور صلاح عبية أستاذ قسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات بجامعة المنصورة، مدير مركز الفوتونات والمواد الذكية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، العضوية الشرفية بالجمعية؛ وذلك لاسهاماته العلمية المتميزة ومجهوداته المهنية طوال العشرين عاماً الماضية في جمعية علوم الضوئيات الأمريكية، فضلاً عن قرار مجلس إدارة مركز الفيزياء النظرية بإيطاليا التابع لهيئة اليونسكو ووكالة الطاقة الذرية ITP بفوزه بدرجة العضوية الشرفية نظير إسهاماته البحثية والتعليمية المتميزة في مجال الفيزياء وبخاصة الفوتونات في مصر والمنطقة وقارة أفريقيا.
وكرم الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، الدكتور صلاح عبية نظرا لتميزه العلمي والبحثي على المستويين المحلي والدولي.
ومن الجوائز التي حصل عليها الخبير المصري العالمي، جائزة خليفة للأستاذ المتميز في البحث العلمي على مستوى العلماء العرب عام 2017؛ وهي جائزة دولية وباسم رئيس الدولة؛ كذلك درجة الدكتوراه في العلوم العليا DSC من جامعة لندن عام 2016، وهي أعلى تكريم علمي يمنح لأساتذة الكرسي المتميزين عالمياً في مجال تخصصهم؛ وأيضا جائزة مؤسسة الفكر العربي في الإبداع العلمي، من لبنان عام 2015، وهي جائزة واحدة فقط تُمنح في كل مجالات العلوم والهندسة في كل عام لأحد العلماء العرب
كما حصل "عبية" على جائزة الأكاديمية المصرية للبحث العلمي والتكنولوجيا في سبتمبر 2014، وهي جائزة واحدة فقط تُمنح كل عام لعالم مصري في العلوم الهندسية؛ بالإضافة إلى جائزة مؤسسة عبد الحميد شومان للعلماء العرب في العلوم الهندسية، من الأردن في 2014، وهي جائزة واحدة تُمنح فقط كل عام لأحد العلماء العرب في العلوم الهندسية؛ وجائزة الدولة للتفوق في العلوم الهندسية، بمصر في 2013 ، وتُمنح هذه الجائزة لعالم واحد فقط كل عام.
ويعمل الدكتور صلاح عبية أستاذ قسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات بجامعة المنصورة حاليا مع فريقه البحثي على تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية بكفاءة أعلى من الخلايا التقليدية بنسبة تصل إلى 30% والتي يتم تصنيع نماذج أولية منها حالياً مع جامعات كبرى بإيطاليا والولايات المتحدة.