استفتاء كردستان.. تركيا تتوعد والسعودية تتوسط.. والعراق على صفيح ساخن

بعد إعلان البرلمان الكردستاني الموافقة على إجراء استفتاء الاستقلال في 25 سبتمبر المقبل، تزايدت ردود الأفعال الدولية والعربية تجاه القرار، الأمر الذي دفع الرئيس العراقي فؤاد معصوم، إطلاق مبادرة للحوار بين بغداد وأربيل للتوصل إلى حلول لأزمة الاستفتاء هى أحدث ما جاء في هذا الخصوص.

ونشرت شبكة «سكاى نيوز» تقريرا عن أبرز ردود الأفعال، حيث عبرت السعودية، من جانبها، عن استعدادها «للتوسط وتهيئة أرضية المباحثات لمعالجة المشاكل بين أربيل وبغداد».

أما رئيس الإقليم مسعود بارزاني، فقد أكد إصراره على إجراء الاستفتاء في موعده، قائلا إن «بغداد ترفض قبولنا كشركاء»، وإنه «لا يمكن فرض التعايش على الأكراد عنوة».

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قد هدد بالتدخل عسكرياً في إقليم كردستان، إذا تعرضت مختلف مكونات الشعب العراقي هناك للتهديد، حسب تعبيره.

ودعت الأمم المتحدة إلى العدول عن استفتاء الانفصال مقابل المساعدة بحل المشاكل الخلافية بين بغداد وكردستان خلال 3 سنوات.

ومن جهتها، هددت أنقرة، على لسان رئيس وزرائها بن على يلدريم، بأنها ستتخذ كل الخطوات الضرورية إزاء الاستفتاء، معتبرة أنه يشكل «قضية أمن قومى».

ويشار إلى أن الإقليم يسعى إلى إجراء الاستفتاء في المحافظات الرئيسية الثلاث التي يتشكل منها، بالإضافة إلى المناطق «المتنازع عليها» التي تسيطر عليها القوات الكردية «البشمركة» منذ طردت تنظيم داعش منها.