قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، بدأ يحترم الولاياتالمتحدة رغم كشف بيونج يانج اليوم الأربعاء، عن خطط لتطوير برنامجها الصاروخي وإصدار زعيمها أمرًا بزيادة الإنتاج. واعتبر ترامب الثلاثاء خلال تجمع لأنصاره فى فينيكس بولاية أريزونا، أن كيم بدأ يحترم الولاياتالمتحدة، وبعدما أشار وزير خارجيته ريكس تيلرسون إلى أن المحادثات مع كوريا الشمالية بشأن برامجها المحظورة لتطوير الأسلحة قد تكون ممكنة في المستقبل القريب. وفرضت واشنطن كذلك عقوبات جديدة الثلاثاء على شركات وأفراد في الصين وروسيا يشتبه أنها تتعامل تجاريًا مع كوريا الشمالية، والتي حذرت بكين أهم حليف لبيونج يانج بأنها لا تساعد في التوصل إلى حل. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا شونيينج الأربعاء إن العقوبات لا تساعد في التوصل إلى حل للمشكلة ولا في الثقة المتبادلة ولا تسهل التعاون مع الصين. وأشارت من جانب آخر إلى أن الوضع البالغ التوتر بشأن كوريا الشمالية «يظهر مؤشرات تهدئة رغم أنه يبقى شديد التعقيد والحساسية». وفي هذه الأثناء، كشفت بيونج يانج عن تقدم تكنولوجي كبير في برامجها الصاروخية وخطط طموحة لتطوير قدراتها. وخلال زيارة أجراها كيم إلى معهد المواد الكيميائية في أكاديمية علم الدفاع، حيث أمر بزيادة إنتاج محركات الصواريخ ورؤوس الصواريخ البالستية العابرة للقارات، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.