زوجة ل«محكمة الأسرة»: زوجي هتك عرض 6 فتيات من 3 زوجات

جلسا يشاهدان أحد الأفلام العربي، ويتشاطران أوصال الحديث، وبعد جولة طويلة من الحديث الرومانسي والشيق بين الزوجان ذهبا إلى غرفة النوم يتشاركا سريرًا واحدا للنوم، وبعد أن غطت الزوجة في النوم، قد ظهر لها في أحلامها مشهدًا مرعبًا، وهو أن زوجها يبتعد عنها مسرعًا وقد هاجمه ذئبًا بشريًا .
استيقظت من نومها في حالة من الرعب الشديد، منادية «محمد.. محمد»، إلا أنها لم تجده إلى جوارها في السرير.. هرولت مسرعة لتبحث عنه في منزلهما الدافء، وبينما كانت تتجول بحثًا عن زوجها، سمعت صوتها خافتًا مابين «الآهات والإيماءات الغريبة»، التي تشير إلى إقامة شخصًا علاقة جنسية، ما دفعها إلى البحث عن الصوت خوفًا أن يكون أحد اللصوص قد قتل زوجها ويحاول الاعتداءعلى نجلتها الصغيرة «م.محمد»، فتاة ال6 أعوام.
وهنا كانت الصدمة فقد شهدت الزوجة فتاتها مجردة من ملابسها ورجلا عاريًا يحاول مداعبتها مداعبة الأزواج، وبينما كانت تصرخ بصوت صامت، أضاءت غرفته، ووجدت زوجها الاستاذ الجامعي يداعب فتاة ال 6 أعوام -م- ويعاشرها معاشرة الأزوج.
كانت القصة قد بدأت منذ أشهر، حين بدا على الطفلة أنها ترتكب أفعالًا شاذة دفعت الأقارب والأصدقاء إلى الابتعاد عنها، بسبب الميول الجنسية التي ظهرت عليها مبكرا، خاصة وأنها قد تحدثت مع بعض أطفال الجيران عن عشقها مداعبة المناطق الحساسة لديها، وممارسة العادة السرية، وهو ما جعل الوالدة تتوجه بفتاتها إلى أطباء مختصين في محاولة لإنقاذ فتاتها الصغيرة من مرض ينخر في جسدها -على حد وصف الأم.
ولكن بعد فترة أكتشفت الأم أن ما تعاني منها «م.محمد» نجلتها- ليس مرضًا بل هو نتيجة ما يقوم به الأب الأستاذ الجامعي من فعل شاذ معها. فتقول الأم «ياسمين»: «منذ فترة عادت من عملها قبل ساعات من موعدها، ففوجئت بزوجها وابنتها يمارسان العلاقة الحميمة».
وأضافت: «ذهلت، ولم اعد استطيع الوقوف على قدامي، ولم ادرك ماذا أفعل، هل أصرخ وأفضحة.. الناس مش هتصدقني، لا اعرف ماذا أفعل»، متابعة: «استفسرت من ابنتي عما فعله الأب معها، فقالت لها الصغيرة إن أباها يفعل ذلك معها من زمان».
تمتنع الأم عن الحديث قليلًا، ووسط الظلمات تبدأ «ياسمين»، في التفكير، ثم هاجمها سيلًا من التساؤلات، «محمد»، تزوج مرتين قبل أن نتزوج، لماذا قد تركته زوجاته السابقات. ظل الشيطان يداعب أفكارها مدة طويلة حتى تذكرت أن الاستاذ الجامعي، أنجب من زوجاته السابقات 3 فتيات من الزوجة الأولى، وفتاة واحدة من الزوجة الثانية.
هرولت الأم إلى غرفتها باحثة عن هاتفها، ثم بدأت في محاورت الأقارب حتى تصل أرقام الزوجات السابقات والتواصل معهم، وبعد ساعات طويلة من البحث تمكنت من الوصول إلى أرقامهم، وأثناء محاورتهم كانت الصدمة، فقد كشفت الزوجتان أن سبب رفعهم دعاوى الخلع على «محمد» -الاستاذ الجامعي- هو تحرش الأب بالفتيات وممارسة العلاقة الجنسية معهم.
جن جنون «ياسمين»، وقررات أن تواجه الاستاذ الجامعي، وتروي الأم إنه وأثناء محاورته الزوج اعترف لها أنه يمارس الجنس مع فتاياته، وأنه يعاني مرضًا نفسيًا، وأشار إلى أنه لم يكن يعلم أن بناته يعلمن بأمر بعضهن البعض.
وأضافت الزوجة التي رزقت بابنه من زوجها المريض جنسيًا أنها ستعرض ابنتها علي طبيب أمراض نساء لشكها في عدم عذريتها، لانها أثناء دخولها عليهم الغرفة وجدت زوجها مع ابنته في وضع مخل، وتقول: «ربما افقدها عذريتها».
كما لجأت إلى محكمة الأسرة، ورفعت دعوى خلع على الزوج، وطالبت بشهادة زوجتيه السابقتين، كما طالبت بالكشف على القوى العقلية للأستاذ الجامعي.