مكالمة هاتفية كانت السبب في كشف سر العلاقة الحرام وفضح المستور بين العشيق والزوجة الخائنة على فراش الزوجية! اتصال من الجار للزوج، قاده الى ضبط زوجته مع عشيقها داخل بيته ، وساعده الجيران في تقييدهما و تسليمهما الى مباحث القليوبية! الزوجة اعترفت بخيانتها، لكنها طلبت طلباً عجيباً ! شخص يدعى "محمد . ع" ومعه بعض أهالى بلدته وهم يمسكون بامرأة ورجل "ملفوف في ملاية سرير" وقفوا أمام مكتب الرائد أسامة ندا رئيس مباحث قسم الخصوص، و قال محمد أنه يتهم زوجته التى تدعى "سمر.ن" ربة منزل بالزنا بعد ان امسك بها متلبسه داخل الشقة مع عشيقها الذى اختبأ فى البلكونة ! نظرات الجيران ------------------- الزوج المخدوع سبقته دموعه أمام رئيس المباحث وهو يقول: آخر ما كنت اتصوره خيانة زوجتى لى؛ لكنها عدالة السماء التى كشفت المستور عن زوجتى الخائنة التى لم تصن عرضى خاصة اننى لم ابخل عليها يوما وفرت لها العيشة الكريمة وكانت بيننا عشرة لكنها طعنتنى فى شرفى ويكمل الزوج كنت استغرب من نظرات الجيران لى ولم افهم تلك النظرات الغريبة ولم اعطى اهتمام لنظراتهم او احاديث كانت تمس شرفى وكنت ارفض ما اسمعه او اصدقه من اصدقائى وحديثهم وجود شخص غريب يتردد على المكان فى غيابى ورفضت كل هذه الاقاويل حتى وصل الامر الى العراك مع الجيران حتى فوجات فى تلك الليلة باتصال هاتفى من جارى وهو يكشف لى عن سر الرجل الغامض فى حياة زوجتى ويطلب منى ان اترك العمل واتى الى منزلى لانه شاهد زوجتى بصحبة رجل غريب واسرعت بالفعل اهرول الى المنزل وفى الطريق كنت اقنع نفسى انا المكالمة وهمية واتمنى ان يكون كلام جارى غير صحيح وهو سوء فهم لا اكثر لكن المفاجاة وعدالة السماء وقدرة الله جعلتنى اكتشف خيانة زوجتى اللعوب بالصدفة مع مساعدة من جارى ودخلت الى المنزل مسرعا ووجدت صوتا غريبا داخل شقتى ورأيت زوجتى فى حالة خوف قبل ان افتش غرفة النوم لأجد ملابس وحذاء رجل غريب ملقاة على الارض وظللت ابحث فى الشقة وكل ركن فيها ليظهر المستور، وفى البلكونة ووجدت رجلا غريبا فى بيتى، في البلكونة! -------------------- ويواصل الزوج المخدوع؛ استغثت بالجيران وساعدونى فى الامساك به ويقول الزوج لقد خدعتنى زوجتى وخانتنى مع رجل اخر فى فراش الزوجية لم تراع العشرة او الرباط المقدس الذى جمعنا معا تحت سقف واحد وكانت فضيحتى امام أهلى لا تقدر بثمن بعد ان كذبت اهلى واصدقائى فى حديثهم عن خيانة زوجتى ،وأبلغ رئيس المباحث بالواقعة اللواء محمود يسرى مساعد الوزير لامن القليوبية، الذي أمر اللواء عرفة حمزة مدير المباحث بكشف تفاصيل الحادث والقبض على الزوجة المتهمة وانتقل الى مكان الحادث الرائد اسامة ندا رئيس المباحث ورافقه كل من النقيب احمد صلاح ومحمود عاطف معاونا المباحث الى مكان الواقعة وكانت المفاجأة وجود شاب يدعى "ع.م" 32 سنة عاطل داخل منزل الزوج وهو عارى من ملابسه ومن خلال التحريات تبين ان المتهم كان يتردد على الزوجة فى غياب الزوج التى كانت تربطها به علاقة غير شرعية وان الزوجة اعتادت ان تلتقى العشيق فى غياب زوجها وتنتظر خروجه للعمل ونجحت فى إخفاء تلك العلاقة التى امتدت لشهور، وفى يوم الواقعة خرج الزوج كعادته الى عمله وفى تلك الليلة تلقى اتصالاً من جاره يخبره بوجود غريب فى بيته فقرر ان يعود سريعا الى منزله وفى الميعاد غير المعتاد للزوجة فوجئ بحركة غير طبيعيه داخل غرفة نومه وعند دخوله الى الغرفة وجد زوجته فى حالة خوف لرؤيته مع وجودها بقميص النوم ووجود ملابس وحذاء لرجل غريب مبعثرة على الأرض ، وهو ما أكده الاهالى،انهم فوجئوا بشاب غريب فى منزل الزوج وسمعوا اصوات استغاثة وصرخات وعند استطلاع الامر وجدوا العشيق عاريا من ملابسه بشقة الزوجية ومن خلال معاينة المباحث لشقة الزوجية وجدت ملابس العشيق ملقاة على الارض فى حجرة نوم الزوجة وبعضها أسفل السرير وبتكثيف التحريات تم التوصل الى الزوجة المتهمة والقبض عليها بعد ان وجه لها زوجها تهمة بالزنا واقامة علاقة غير شرعية مع جارها وتمت إحالتهما الى النيابة التى عاينت شقة الزوجية، وواجهت الزوجة باقوال الزوج الذى اتهمها بمعاشرة رجل غريب فى بيته وممارسة الرذيلة معه فى فراش الزوجية، ووجهت لها النيابة تهمت الزنا وأمرت بحبسها اربعة ايام على ذمة التحقيقات. اغفروا لي ! -------------- "اخبار الحوادث" التقت الزوجة المتهمة ، وظهرت على وجهها آثار اعتداء بالضرب، كانت فى حالة ماساوية مما حدث معها بعد ان كاد الاهالى يفتكون بها وبالعشيق معا، قالت لم أكن أتصور أن تكون هذه النهاية تعرفت عليه بالصدفة من خلال اتصال خاطئ، وتعددت بيننا الاتصالات قررنا فى النهاية ان نتقابل وتعرفت عليه وبعدها تعددت بيننا اللقاءات الغرامية وكنا نتقابل فى غياب زوجى ودائما ما تتعدد اللقاءات الحرام فى اماكن مختلفة مرة فى مكان يوفره العشيق او بشقة الزوجية وفى تلك الليلة التى تم فيها القبض علينا متلبسين انتظرت ذهاب زوجى الى عمله واتفقت مع عشيقى على الميعاد المحدد للقاء الغرامى لكن فى تلك الليلة فوجئت بعودة زوجى من عمله على غير العادة،وكان ماكان، و تختتم المتهمة كلامها قائلة: الآن بعد ان فقدت كل امتلكه من زوج او سمعة وأصبح مصيرى السجن، لا أعرف ماذا أفعل، و أرجو ان يغفر الله لي، وأن يسامحني أهلي وزوجي .
