قدم لها لها قلبه فطعنته فيه بكل خسة . . مد لها يده بكل حنان فنشبت فيها انيابها بكل قسوة . . لم يبخل عليها بحبه وماله ولكنها هي التي بخلت عليه بمشاعرها ومنحتها بكل وضاعة لعشيقها الذي ينتمي الي نفس طينتها الدنيئة زوجة الصيدلي التي عاشت في مستوي مادي واجتماعي لم تكن تحلم به ضحت بكل هذا من اجل سائق توك توك لتؤكد النظرية التي تقول ان الذباب لا يمكن ان يعيش في مكان نظيف تفاصيل الحب والخيانة . . الاخلاص والغدر في الموضوع التالى . . الجميع فى منطقة سكنها بشبرا الخيمة يعرفونها جيدا ويعلمون من هى . . الكل يتمنى ان تنظر اليه نظرة رضا . . عطرها المميز كان يسبقها قبل ان تسلك الطريق لقضاء حاجة منزلها . . يشعر بها الجميع يكفى ان يقول البعض انه اشتم رائحة عطرها انها هى بالتاكيد تخطف القلوب وتفتن رجال الحى بجمالها . . الكل يحسد زوجها الصيدلى والجميع يحاول ان يخطب ودها وكانت ترى بعينيها وتسمع باذنها مايقال عنها ولا تنظر لاحد كل هذا يجعلها تشعر بانوثتها فقط مثل جميع النساء . . ياسمين تركت الجميع واختارت زوجها الصيدلى لمستواه الاجتماعى وقدرته على بناء عش الزوجية لكنها لم تنسى يوما ماضيها مع الشاب الذى يعمل سائق توك توك وفى طريقها الى زيارة اسرتها استقلت توك توك وكانت بداية طريق الشيطان الذى لعب علي اوتار الاحساس وظل وراءها يحاول بكل مايملك من قوة ان يضغط على قلبها ويلهب مشاعرها الصامدة مثل الصخر وفى لحظة ضعفت وسيطرت عليها غريزتها وشهوتها وجعلتها تسلب عقلها رغم ان سائق التوك توك بالتاكيد اقل علما وثقافة من زوجها ولا يقارن به ولكنه استغل ضعفها كانثى فى غيبة زوجها وفكرها بحبها له . . جمعهما حبهما القديم اثناء استقلالها التوك توك . . السائق كان يخترق جسدها عبر المرآة . . عيناها لمحت هذه النظرات التى كان يختلسها فى لمح البصر . . شعرت الزوجة بانوثتها فى عين هذا الحبيب الولهان . . هنا بدأ الشيطان يوسوس الى عقلها ويضعها تحت براثنه لتضع الزوجة اول خطواتها فى طريق الخيانة بابتسامة اعطت العشيق مفتاح قلب الزوجة اللعوب . . جعلته اكثر جرأة ليتطرق الحديث الي حياتها الزوجية وجوانب شخصية اخرى لينتهى هذا الحوار الشيطانى بميعاد داخل شقة الزوجة وعلى سرير الزوج المخلوع تحت مظلة الشيطان باسم الحب الحرام . . لقاء غرامى جهزت له الزوجة لتستقبل عشيقها بعيدا عن اعين زوجها . . فكرت الزوجة كثيرا مع عشيقها الذى طلب مواعدتها وكثيرا ماتقابلا للحديث معا وفكرا سويا كيف يمارسان الحب الحرام بعيدا عن الزوج المخدوع وطلب العشيق من زوجته اكثر من مرة ان يخلو لهما الجو بعيدا عن زوجها الذي لا يقدرها وبدأ العشيق يلعب علي وتر انوثة الزوجة اللعوب وبدأ يوسوس لها وفكرا سويا وخططا معا ان تجمعها غرفة نوم ليمارسا الحب الحرام بعيدا عن اعين الزوج المخدوع . . واتفقا ان يكون اللقاء في شقة زوجها وقالت له ان زوجها ياتى فى وقت متاخر من الليل بعد انتهاء عمله وطلبت منه الانتظار حتى خروج زوجها للعمل وبالفعل بدا الاثنان فى تنفيذ مخططهما ليمارسا معا الحب الحرام اكثر من مرة تقابلا وكان فراش الزوجية هو المكان الذى جمعهما معا بعيدا عن اعين زوجها وكعادة الزوج يعود من عمله فى وقت متاخر من الليل لكن كما يقولون فى المثل البلدى لا يوجد دخان من غير نار. . ووجد اشقاؤه يحذرونه من زوجته وان الجيران يتحدثون عن خروجها المتكرر من المنزل الى جانب وجود حركة غير مفهومة داخل شقته فى غيابه . . وبدأ الزوج يراقب زوجته وطلب من اشقائه مراقبتها ليقطع الشك باليقين ويعرف حقيقة ما يحدث فى غيابه وكان يمني نفسه ان تكون زوجته محترمة . . سألها عما سمع من الجيران واشقائه لكنها كانت تبرر ذلك بغيرتهم منه وانه لا يوجد سر فى حياتها وانها زوجة وفية وبدأ يقنع نفسه ان اشقاءه والجيران مخطئين فيما يفكرون وانهم يتحاملون عليها وان زوجته لا يمكن ان تفعل تلك الافعال الشيطانية ودخل فى صدام مع الجميع ودافع عن زوجته بكل ما يملك من قوة وعن سمعته . . وبدأت الزوجة تبتعد عن عشيقها فترة من الوقت لتبعد اعين الجميع عنها وانتظرت ايام وعاودت افعالها الشيطانية واتفق العشيق مع زوجته ان تكون هذه المرة الثالثة والاخيرة وبعدها تطلب من زوجها الطلاق ليتزوجها ويعيش معها امام الجميع على" سنة الله ورسوله " وتترك زوجها طالما يجمعهما الحب اقتنعت الزوجة بكلام العشيق وانتظرت خروج الزوجها من منزلها واتصلت بالعشيق الذى اسرع الى الزوجة ليمارس معها الحب الحرام وبدأت الزوجة فى خلع قميص نومها وجلست فى وصلة هزار مع عشيقها على سرير زوجها المخدوع دقائق مرت فى وجود العشيق مع الزوجة اللعوب وعلى اصوات ضحكاتهم العالية كانت المفاجاة عندما وجدت الزوجة اشقاء زوجها امام عينها فى صدمة ولم يكن امامها سوى تلقى بنفسها من الطابق الثانى لتتخلص من حياتها واسرع العشيق ليختبئ اسفل السرير وامسك الاشقاء بالعشيق واتصلوا بشقيقهم ليرى زوجته مصابة بعد القاء نفسها من الطابق الثانى والعشيق الذى يرتدى فانلة وشورت واتصل الجيران بالمقدم مصطفى لطفى رئيس مباحث قسم شبرا الخيمة ثان للابلاغ عن الواقعة وتبين ان اصحاب البلاغ هما يوسف ا 39 سنة موظف وشقيقه اسامة 35 سنة بقيامهما بضبط المدعوة "ن. ع" 21 سنة زوجة شقيقهما المدعو أ. 28 سنه صيدلي داخل مسكن الزوجية في وضع مخل رفقة المدعو محمود س 24 سنة سائق توك توك وبحوزته سلاح أبيض " مطواه " وأثناء ضبطهما قامت بإلقاء نفسها من شرفة المسكن الكائن بالطابق الثاني مما ادى لإصابتها بكسور متفرقه بالجسم وتم نقلها لمستشفى قصر العيني بالقاهرة وتم نقلها في حالة سيئة إلى المستشفى وداخل غرفة نومها بدا الضباط فى تفتيش الشقة وخاصة غرفة النوم ووقع نظرالضابط على قميص نوم احمر اسفل السرير وهو القميص المفضل لزوجها المخدوع وكانت ترتديه للعشيق وقام المقدم مصطفى لطفى باخطار اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية بالواقعة وكلف اللواء عرفة حمزة بكشف تفاصيل الحادث وبعد القبض على المتهم وبحيازته لسلاح ابيض اعترف بممارسة الرذيلة مع زوجة الصيدلى برضاها وانها ليست المرة الاولى وانه كان ينوى تطليقها والزواج منها وكشف عن تفاصيل اكثر من مثيرة عندما اكد انه كان على علاقة عاطفية بالمتهمة قبل زواجها وتمت احالة المتهم الى النيابة التى امرت بحبسه 4 ايام على ذمة التحقيقات وانتقلت الى مستشفى قصر العينى لاستجواب الزوجة التى كانت فى حالة سيئة بعد ان اتهمها زوجها بارتكاب جريمة الزنا بعد ان قدم لها كل ما يملك وحاول اسعادها لكنها خدعته بعد ان كذب الجميع بما فيهم اقرب الناس اليه عن سوء سلوكها وعلاقتها بآخر حتى رأى بعينه العشيق داخل غرفته وعلى سريره