4 خطوات.. «النيابة» تتخذ طريقها للكشف عن هوية منفذ «هجوم العياط»

حددت النيابة المختصة، عدة خطوات رئيسية للتحقيق في الحادث الإرهابي الذي وقع على يد عناصر إرهابية مسلحة، استهدف كارتة الطريق الصحراوي، بالقرب من الطريق الإقليمي مصر أسيوط الغربي تجاه العياط، ما أسفر عن استشهاد ضابطين اثنين ومجند من المسؤلين عن تحصيل رسوم كارتة الطريق.
الحادث الإرهابي، أسفر عن استشهاد كل من العقيد خالد عبد العزيز، والنقيب زكريا عبد الفتاح (ضابطين بالمعاش)، والمجند رمضان السيد.
اختباء منفذ العملية في الدروب الصحراوية
وكشفت مصادر قضائية، أن المتوفر لدى جهات التحقيق حتى الآن هو أن العملية نفذت عن طريق شخص ملثم كان يستقل سيارة لم يتم تحديد رقمها، حيث أنه فور توقف السيارة هاجم أحد العناصر المسلحة كابينة الكارتة مستخدما سلاحاَ آليًا، وأطلق وابلاَ من الأعيرة النارية على المتواجدين داخل كبينة الكارتة، ما أدى استشهاد ضابطين اثنين ومجند، والذين لم يتمكنوا من الرد عليه، لكونهم غير مسلحين.
وأضافت المصادر في تصريح خاصة ل«صوت الأمة»، أن منفذ الهجوم لا يزال هاربا في الدروب الصحراوية على الطريق الغربي وطريق مصر أسيوط الغربي مع غلق مداخل ومخارج العياط مع حدود البدرشين والصف والفيوم وبني سويفوهو ما تعمل أجهزة الأمن على التأكد منه تمهيدا لقيادة حملات أمنية لمداهمة تلك الأماكن.
تفريغ الكاميرات
وقالت المصادر، إن هناك العديد من الخيوط التي اتخذتها النيابة لتحديد هوية المتهمين وكشف لغز العمل الإرهابي الغاشم، أهمها الاستماع لأقوال المجند الناجي، وشهود العيان والمعاينة التي أجرتها النيابة لموقع الحادث، وتفريغ كاميرات المراقبة التي رصدت بعض اللقطات للواقعة إن وجدت.
تضييق دائرة الإشتباه
وأضافت، أن النيابة العامة تنتظر نتائج التقارير الجنائية والفنية، سواء تقرير المعمل الجنائي حول فوارغ الطلقات التي تم تجميعها من موقع الحادث، والتي بلغت نحو 30 طلقة، لمعرفة نوع السلاح المستخدم في العملية الإرهابية، ومقارنة ذلك السلاح بالأسلحة التي تم استخدامها في عمليات إرهابية سابقة، لتضيق دائرة الخناق على الخلية التي تورطت فى العمل الإرهابي.
استجواب أعضاء حركة حسم داخل السجون
وأكدت المصادر استجواب قوات الأمن لعدد من المتهمين داخل السجون من المنتمين لجماعة الإخوان والمتورطين في عمليات إرهابية مشابهة كواقعة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات وواقعتى كمين مدينة نصر الأخيرة والمعادى، فضلًا عن توسيع دائرة الاشتباه للتوصل لخيوط جديدة تقود جهات التحقيقات نحو منفذي العملية، وتكثيف التحريات حول جماعة «حسم» الإرهابية التي تتبنى عادة مثل تلك العمليات، واستجواب عدد من عناصر الحركة، المتهمين في قضايا أخرى.
يشار إلى أن منطقة العياط شهدت في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، حادثا إرهابيا خسيسا على يد عناصر إرهابية مسلحة، استهدف كارتة الطريق الصحراوى، بالقرب من الطريق الإقليمي مصر أسيوط الغربي تجاه العياط، ما أسفر عن واستشهد جراؤه ضابطين اثنين ومجند من المسؤلين عن تحصيل رسوم كارتة الطريق.
اقرأ أيضًا
تفاصيل هجوم العياط الإرهابي (القصة الكاملة)