- مصدر أمنى: المتهمون سلكوا طريق أسيوط الغربى ودخلوا الصحراء بعمق 6 كيلو مترات عن طريق المداقات الترابية تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد خط سير المتهمين بتنفيذ حادث إطلاق النار على العاملين فى كارتة الطريق الصحراوى بقرية البليدة فى مركز العياط بالجيزة والذى أسفر عن استشهاد ضابطين «على المعاش» ومجند، حيث تبين اتخاذ المتهمين لطريق أسيوط الغربى ودخلولهم الصحراء عن طريق المداقات الترابية التى تصل إلى محافظتى المنيا وسوهاج «وفقا لما كشف مصدر أمنى». وأضاف المصدر الأمنى فى تصريح ل«الشروق»، اليوم، أن المتهمين نفذوا جريمتهم بعد إيهامهم مسئولى الكارتة بدفعهم رسوم عبور الطريق المقررة، ومع بدء المسئولين فى إنهاء إجراءات عبورهم أطلقوا النار عليهم وفروا هاربيين. وأشار إلى تنفيذ فرق بحثية من قطاعى الأمن الوطنى والعام بالتنسيق مع القوات المسلحة ل5 حملات أمنية على عدة بؤر إجرامية بالظهير الصحراوى، لافتًا إلى أنه بعد الاستعانة بأحد قصاصى الأثر تم تحديد خط سير السيارة التى تقل منفذى الحادث الإرهابى على بعد 6 كيلو مترات فى عمق الصحراء، مؤكدًا تمكن القوات خلال عمليات البحث من تدمير 23 عشة يستخدمها الإرهابيون كأماكن إيواء. وأوضح المصدر أن وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار خصص 4 فرق بحثية من المباحث الجنائية والأمن الوطنى مجهزة بأحدث الأسلحة الأوتوماتيكية واللوجستية لضبط الجناة. وفيما رجحت مصادر أمنية أن منفذى الحادث الإرهابى من المحكوم عليهم الهاربين من قضايا إرهابية والمطلوب ضبطهم بقرارات من النيابة العامة، أرسلت النيابة العامة تقريرها لخبراء مصلحة الأدلة الجنائية والطب الشرعى لتحديد جميع ملابسات الحادث والتعرف على الجناة، وذلك بعد تحفظها على كاميرات المراقبة وعددًا من الطلقات الفارغة من مكان الحادث.