راعى الكنيسة الإنجيلية بالمقطم: المسيحية ترفض العنف ووضعت قاعدة المحبة

قال القس نادى لبيب راعى الكنيسة الإنجيلية بالمقطم، إن المسيحية دين السلام والرحمة والمحبة، مضيفًا أن السيد المسيح قال: أترك لكم سلاما أنا أعطيكم ليس كما يعطى العالم أعطيكم، وتحدث عن محبة الأعداء وأقر أن السلام هو سيد الموقف.
وأضاف القس نادى لبيب راعى الكنيسة الإنجيلية بالمقطم خلال كلمته بندوة: "معاً ضد العنف" التى ينظمها جروب "المحبة لا تسقط أبدا"، بدير الفرانسيسكان بالمقطم، مساء اليوم، أن المسيحية لا تشجع العنف مهما كان، وإنها وضعت قاعدة المحبة.
من جانبه قال القس باسليوس، راعى كنيسة السيدة العذراء بالمقطم إن المسيحية ترفض العنف بكل أشكاله وصوره، والحروب الصليبية لم تكن من المسيحية، وهى حروب لم تكن من الله، لذا انتهت بالهزيمة، وكذلك أيضا حروب البلقان فهى حروب عرقية وليست دينية، فالمسيحية لا تعترف بالأعمال الوحشية.
وأضاف القس باسليوس، خلال كلمته بندوة "معا ضد العنف" الذى ينظمه جروب المحبة لا تسقط أبدا، بدير الفرانسيسكان بالمقطم، أن المسيحية ترفض ولا تشجع احتلال الأراضى، وأن أى شخص يدعى أنه مسيحى وارتكب أعمالا وحشية فهو ليس بمسيحى.
وأشار إلى أن ثمار المسيحية، هى المحبة والفرح والسلام واللطف والصلاح والإيمان والوداعة والتعفف، وقال "السيد المسيح نفسه رفض العنف وهرب منه ومن بطش هيرودس الملك الذى أصدر أمرا بقتل الأطفال، وجاء إلى مصر رغم أنه يستطيع الرد عليه".