وعلنت الجبهة ان أهداف المبادرة هو استعادة الأزهر لدوره التاريخي، والذي عمدت عهود الاستبداد إلى فصله وعزله عن قضايا المجتمع ونوازله. واستعادة الدور الريادي للأزهر في مصر والعالم لن تكون إلا بفك ارتباطه بالمؤسسة الحاكمة، وامتزاجه مرة أخرى بقضايا الأمة والناس. والتقليل من التضارب في الفتاوى والمواقف بين الكتل الإسلامية الرسمية وغير الرسمية، والخروج بصوت وموقف إسلامي أكثر قربا واتساقا، بما يجمع قلوب الناس ويوجهها ويحميها من الفتاوى الشاذة التي تحرف وجهة الشريعة ، وبناء سياج إسلامي قوي يمنع عودة الظلم والاستبداد مرة أخرى ، وفتح آفاق الانتفاع من الثراء المعرفي والرصيد التاريخي والوسطية الرائدة للأزهر، والتي جعلته المرجعية الأكبر والأكثر قبولا في العالم الإسلامي ، واستيعاب الاجتهادات المتميزة للعلماء وأهل الرأي المعتبرين ممن شهدت لهم الأمة، والتي نشأت من خلال تفاعل الحركات الإسلامية المختلفة مع قضايا الأمة ونوازلها في العقود الأخيرة واقرتحت الجبهة تشكيل لجنة استشارية لشيخ الأزهر تتكون من ممثلي المؤسسات الإسلامية الرسمية من المفتي ووزير الأوقاف، ومن قيادات التيارات الإسلامية المعتبرة ورموز الفكر الإسلامي ، على ان تقوم هذه اللجنة بوضع آليات بما تراه مناسبا لإعطاء الأثر المطلوب لقرارات اللجنة بما يحقق أهداف هذه المبادرة