أعلنت عدد من الصحف العالمية، مساء أمس السبت، عن تحرك مجموعة قتالية من البحرية الأمريكية باتجاه كوريا الشمالية، حيث تحرك حاملة الطائرات الأمريكية «كارل فينسون» إلى شبه الجزيرة الكورية. تحركات استفزازية وتأتي هذه الخطوة ردًا على ما وصفه بعض المحللين السياسيين بالإستفزازات الكورية، حيث إعلان كوريا الشمالية عن تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، والقدرات النووية. فقد أعلن الجيش الكوري الجنوبي، الأربعاء الماضي أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا أمام ساحلها الشرقي، قبل لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الصيني، شي جين بينج، بحسب وكالة «رويترز». خيارات أمريكية وتناولت القمة الأمريكيةالصينية التي انتهت فعالياتها الجمعة الماضية، عدة قضايا إقليمية، تقدمتها بحث الخيارات العسكرية للتعامل مع كوريا الشمالية. بينما أبلغ مجلس الأمن القومي الأمريكي؛ «ترامب» بخيارات أخرى يُمكن التعامل بها مع الأزمة الكورية، والتي تتمثل في إما القيام بإغتيال رئيس كوريا الشمالية، كيم يونج أون، أو امداد كوريا الجنوبية بصواريخ نووية، بحسب «نيويورك بوست». ومن جانبها حثت الحكومة الصينية كُلًا من الولاياتالمتحدةالأمريكيةوكوريا الشمالية على العمل على تهدئة توتر الأوضاع بينهما. كما طالبوا أمريكا وقف المناورات العسكرية مع كوريا الجنوبية، ومن كوريا الشمالية تعليق برنامجها النووي. تحركات استباقية مسؤولون من كوريا الشمالية، بحسب موقع «انكويستر» الأمريكي، أعلنوا في وقت سابق من العام الجاري، أن اختبار الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من قبلهم، ربما يتوافق مع 15 من إبريل، حيث الذكرى ال105 للرئيس المؤسس لكوريا الشمالية. مناورات أمريكية - يابانية وكانت القوات الأمريكية وجهت «كارل فينسون» فى مارس الماضي، لإجراء مناورات عسكرية مشتركة مع قوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية، كما تم إجراء تدريبات أسطول «باكويست» بشكل منتظم في بحر الصين الشرقي. أمريكا تعمل منفردة وربط الموقع الأمريكي بين الضربة العسكرية التي تم توجيهها لقاعدة الشعيرات السورية، وتوجيه حاملة الطائرات الأمريكية لشبه الجزيرة الكورية، مُشيرًا إلى أن الضربة الجوية في حمص مثلت رسالة قوية إلى كل من الصينوكوريا الشمالية في آن واحد، مفادها أن الولاياتالمتحدةالأمريكية بقيادة ترامب يمكنها العمل الأحادي.