إن النجوم، خاصة النساء منهن، يعتبرن أيقونات للموضة والجمال لجمهور الفتيات اللواتى يسعين دائما لاتباع خطوط الموضة والأزياء التى تنشرها وتتبعها نجماتهن المفضلات، ولكن تلك القاعدة لا يمكن تطبيقها إذا ما تحدثنا عن «الديفا». النجمة المغربية «سميرة سعيد» دائمًا ما تثير غيرة النساء بجميع أعمارهن، لما تقوم الديفا بنشره دائمًا من صور على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعى، نظرًا لما تبدو عليه من شباب متجدد يعده البعض «سحر وشعوذة»، إذ إنه بالرغم من بلوغ الفنانة الستين من عمرها، فإنها تتمع بلياقة وتألق لا تملكه الكثير من فتيات العشرينيات، الأمر الذى أدى إلى «القر والنبر» علنيًا على سميرة سعيدة بعشرات الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى التابعة لفتيات فى عمر ابنها، لكنهن يشعرن بأنهن يكبرنها بعشرات الأعوام، غير أن تلك التعليقات تعد فى إطار حبهن وإعجابهن بإطلالة النجمة المميزة التى يعرف عنها شغفها بالحفاظ على لياقتها ورشاقتها. ومن بين تلك التعليقات تقول هدير مصطفى «26 سنة»، على صفحتها الشخصية ب«فيس بوك» تعليقا على إحدى جلسات التصوير للديفا: «االهم ارزقنى رشاقة الديفا، وحلاوة الديفا، وأنوثة الديفا لحد ال60 بس، يارب أنا مش طماعة»، وعلى نفس جلسة التصوير علقت هبة محفوظ، 25 سنة: «إنتى عندك 60 يا ديفا.. لا ده أنا عندى 80». فيما قالت ريهام المصرى، ويبدو أنها «متحسرة على شبابها» تعليقا على آخر جلسة تصوير نشرتها الديفا على حساب «إنستجرام»، «يكش نولع احنا»، وتطل «سميرة سعيد» فى جلسة التصوير بفستان من الساتان الأسود يأتى بتصميم «طونى ورد» المصمم اللبنانى الشهير، كما حرصت على الظهور بقصة شعر بسيطة من تنفيذ «ماجد زاهر». يذكرأن الديفا من مواليد الرباط سنة 1958، وحاصلة على الجنسية المصرية، وتعد من أقدم الفنانات العربيات المستمرات حتى الآن، وبدأت مشوارها الفنى منذ سن الثامنة، حيث شاركت فى برنامج للمواهب بالتليفزيون المغربى وغنت لأم كلثوم فلفتت إليها الأنظار، وأصدرت أولى أغانيها الخاصة «سبحان الإله» و«قيس وليلى» و«شكونا لأحبابنا» و«قل للمليحة» من خلال مشاركتها فى مسلسل «مجالس الفن والأدب» 1968.