افتتح نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن اليوم الثلاثاء أعمال قمة مكافحة التطرف التى يستضيفها البيت الأبيض على مدى ثلاثة أيام وذلك بعقد مائدة مستديرة شارك فيها المسئولون المحليون من مدن بوسطن ولوس انجلوس ومينيابوليس. وقال بايدن، خلال الاجتماع، "إن الحل لظاهرة التطرف يجب أن يتجاوز القوة العسكرية"، مشيرا إلى ضرورة تقديم المجتمعات بديلا للتطرف للجاليات من المهاجرين". وقد استعرض مسئولو المدن الثلاث تجربتهم فى مواجهة التطرف وسبل التصدى له على أن يقدموا نموذجا يمكن أن يُحتذى به فى مختلف أنحاء الولاياتالأمريكية. ومن المقرر أن يلقى غدا الأربعاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما كلمة حول الجهود التى تبذلها المدن الأمريكية فى التعامل مع قضايا التطرف وسبل مواجهته. كما سيلتقى الرئيس أوباما بعد غد الخميس بمقر وزارة الخارجية الأمريكية مع ممثلى نحو 60 دولة حيث من المقرر أن تركز القمة على الجهود الأمريكية والدولية لمنع الجماعات المتطرفة وأنصارها من جذب وتجنيد أفراد أو جماعات داخل الولاياتالمتحدة وخارجها للقيام بأعمال إرهابية. وسيتم خلال الاجتماع، الذى سيعقد بمقر وزارة الخارجية، مراجعة ما تم إحرازه من تقدم على المستوى الدولى منذ أن أطلق الرئيس أوباما دعوة للعمل خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك فى شهر سبتمبر الماضى تدعو كافة الدول إلى بذل مزيد من الجهود لمواجهة التطرف العنيف على المستوى المحلى والإقليمي. كما سيتم مناقشة الخطوات التالية لتحقيق مواجهة اكثر فاعلية لمحاربة التطرف العنيف وهو الباعث للتهديدات التى تواجه العالم اليوم.