«الصحافة الآن معرضة لمخاطر تهدد بقاءها وتهدد شباب الصحفيين.. نحن أمام مأزق حقيقي ولابد من إنقاذ المهنة ومستقبل الصحافة».. كلمات قليلة قالها الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة مدير تحرير الأهرام ووكيل نقابة الصحفيين سابقا، كانت كفيلة لوصف الحالة التي آلت إليها الصحافة في الآونة الأخيرة. ويبدو أن تلك الحالة دفعت «سلامة» للتفكير في الترشح لمنصب نقيب الصحفيين، ولعل ما قاله حول رفضه تحويل النقابة إلى مجموعة من «الشللية»، وأيضا رفضه ممارسة أي نشاط حزبي داخل الصحفيين، لخير دليل على أن مدير تحرير جريدة الأهرام، سيخوض معركة الانتخابات. يناير 2010.. انتخب سلامة عضوا في مجلس إدارة جريدة الأهرام، بعد حصوله على 713 صوتا، ويعتبر أن الصحافة القومية ستظل «رمانة الميزان» ولابد من الحفاظ عليها كونها ثروة لا يمكن تعويضها إطلاقا فهي ملك للشعب. بعد انتخابه عضوا في مجلس إدارة الأهرام، برئاسة عبد المنعم سعيد، كان من أولوياته زيادة رواتب الصحفيين في المؤسسة، والحفاظ على موقع الجريدة من حيث الدخل والتوزيع بين الصحف المصرية. مارس 2013.. كان عبد المحسن سلامة مرشحا لمنصب نقيب الصحفيين، وكان جدوله الانتخابي يشمل الدفاع عن الحريات، والتشريعات، والخدمات للصحفيين المصريين، وزيادة بدلات التدريب والتكنولوجيا وإنهاء مشروعات الإسكان. 15 مارس.. أعلن فوز الصحفي ضياء رشوان بمنصب النقابة بعد حصوله على 1280 صوتا في مقابل 1015 صوتا لعبد المحسن سلامة. 9 فبراير.. طالب عدد كبير من الصحفيين، وكيل أول نقابة الصحفيين سابقًا، بالترشح لمنصب نقيب الصحفيين، بناءً على الثقة في قدرته على الخروج بالنقابة من أزمتها الراهنة، واستعادة علاقات متكافئة تقوم على الاحترام المتبادل مع كافة قطاعات الدولة. 11 فبراير.. أعلن عبد المحسن سلامة، مدير تحرير جريدة الأهرام، ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين، من قاعة لبيب السباعي، فى مبنى محمد حسنين هيكل. اقرأ أيضا: - عبد المحسن سلامة يعلن ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين