أيام قليلة ويبدأ فتح باب الترشح للإنتخابات البرلمانية المقبلة ، إعلان عن تحالفات انتخابية وبعد قليل الإنسحاب من التحالف ، وشدوجذب وصراعات هناوهناك ،وأحزاب لانراها إلا فى البرامج التلفزيونية والصحف فقط لكن على أرض الواقع لاوجود لها . وأحزاب أخرى تراها فى أى مناسبة واحتفالات من أجل الشوالإعلامى فحسب حتى المناسبات الدينية أقتحمها الزيف السياسى من أجل الفور بمنصب بالبرلمان المقبل. إتهامات عدة يواجهها حزب النور السلفى بدمياط الذى يتهمه الشارع الدمياطى بالسير على نفس درب حزب الحرية والعدالة الإخوانى من حصد أصوات الناخبين بالرشاوى الانتخابية ممثلة فى المعارض وكذلك ومحاولات السيطرة على منابر المساجد وأخرى منشغلة ورغم تواجد أحزاب عدة على الساحة إلا أن التكهنات السياسية تشير لحصد النور لأغلب الأصوات فى الانتخابات المقبلة للتنظيم الذى يتميز به ولتصدرهم الساحة السياسية وغلبة رأس المال. ولعل أبرز مايثير غضب الشارع الدمياطى حاليا هو تصدر الوجوه القديمة بالحزب الوطنى المنحل المشهد مرة أخرى . من جهته أبدى عوض شلبى عاشور أحد كبار عائلات كفر البطيخ ترحيبه بالتقسيم النهائى للدوائر في دمياط نظرا لقربه من التقسيم الذي استمر عشرات السنين من قبل . وتابع عاشور فى تصريح خاص ل"صوت الأمة" لقد فضلت عدم الترشح نظرا لعدم وجود أى نشاط لحزب يتفق مع توجهاتي كما لاأستطيع الترشح كفردي حيث أقنع اعضاء الحزب الوطني شقيقى النائب السابق حمدي شلبي بالترشح وبالتالي فلا أستطيع عمليا أن أترشح ضده في دائره كفر سعد فلن يستطيع الناخبين فهم حقيقه الاختلاف الفكري بيني وبينه وسيظنوها انشقاق عائلي يضر بي وبه لذا فضلت الابتعاد عن الانتخابات ككل من جانبه أبدى أحمد عز الدين الأمين المساعد للجنة الإعلام بحزب الحركة الوطنية بدمياط رفضه تقسيم الدوائر فى دمياط عامة وفارسكور خاصة لأن المقاعد ليست كافية بالشكل المطلوب 2 قائمة و7 فردى لكل المحافظة وفارسكور لها مقعد واحد . تصدر الحزب الوطنى المنحل وحزب النورالسلفى للمشهد وعزوف للشباب فى الإنتخابات البرلمانية المقبلة بدمياط دمياط - سميرة حسن شهد مجمع محاكم شطا بدمياط ازدحاما شديدامن قبل المرشحين لمجلس النواب المقبل والذى ظهرفيه عزوف بعض الشباب عن المشاركة فى الإنتخابات المقبلة سوى ضياء الدين داوود وكيل نقابة المحامين بدمياط ومحمد السعيد الأسود باحث علوم سياسية وإيهاب الغباشى منسق رابطة شهداء ومصابى الثورة على مستوى الجمهورية . والذى تصدر المشهد عودة الحزب الوطنى المنحل وكأن ثورة الخامس والعشرين من يناير لم تقم ودماء الشباب الذى سال فى شوارع مصر لم يكن له ثمن والتغيير الذى كان يريده الشباب لم يحدث بل ازدداد الوضع سوءا وعودة رموزالوطنى المنحل تصيب الشباب باليأس والإحباط فإجتماع السلطة ورأس المال مازال موجودا فرجال الأعمال متصدرين المشهد ومن أبرزالمرشحين فى دمياط من أعضاء الوطنى محمد قطارية أمين العمال بالحزب الوطنى المنحل وصالح عبدالكريم أمين العام المساعد للحزب الوطنى ود.جمال الزينى البرلمانى السابق عن الحزب الوطنى المنحل والمهندس محمد بحيرى ومجدى البساطى عضومجلس الشعب عن الحزب الوطنى المنحل والذى استقال عام 2010 بعد الإنتخابات بسبب سياسات أحمد عز وما شهده منه . ومن أبرزمرشحى رجال الأعمال فى دمياط السيد الريدى أحد أباطرة رأس المال . ويتصدرالمشهد أيضا مع الحزب الوطنى المنحل فى الإنتخابات البرلمانية المقبلة حزب النورالسلفى والذى يسير على درب الحرية والعدالة فى كل شيئ فهم يعملون على حشد الأصوات منذ فترة طويلة والذى يريد حصد الأصوات فى البرلمان القادم ومن أبرزمرشحي حزب النور فى دمياط المهندس طارق الدسوقى أمين الحزب بدمياط وعضوالهيئة العليا والدكتورعبدالرحمن البكرى مدرس بكلية الأداب جامعة دمياط ومسؤول حزب النور فى الزرقا وعبد الحميد العوادلى عضومجلس الشورى . فى الوقت الذى غابت فيه الأحزاب عن الوجود فى الشارع وظلوايتصارعون ويظهرون من خلال الصحافة والإعلام ولكن ليس لهم وجود على أرض الواقع سوى حزب الحركة الوطنية حزب الفريق أحمد شفيق . وكأن ثورة ال30 من يونيوونزول الملايين فى الشوارع لم يحدث للتخلص من جماعة الإخوان الإرهابية والدستور الذى صوت عليه المصريين لم يتم تفعيله فهو حبر على ورق فلم يحدث حل للأحزاب على أساس دينى فحزب النور حزبا إسلاميا على أساس دينى لم يحل بعد هو وباقى الأحزاب الدينية ويريدون أن يحصدوا الأغلبية ليشكلوا الحكومة . فالثورتين لم تؤتى ثمارها فالفساد مازال موجودا وتصدرالمشهد من جديد الحزب الوطنى المنحل وحزب النورالسلفى لم ينبأبأى أمل فدماء المصريين التى سالت فى شوارع مصر فى الخامس والعشرين من يناير وعقب ثورة ال30من يونيوإلى الأن لم يكن منه فائدة فالذى نزل الشعب من أجل إزاحتهم عادوا مرة أخرى للمشهد دون شفقة أورحمة للمصريين ليستفذواالشعب .