حذر مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود حامد، الممانعين للحوار، من مواصلة الحرب والوقوف ضد مصالح البلاد، من خلال دعواتهم والمطالبة باستمرار الحصار على السودان، مؤكدا أن الدولة ستمضي دون تأخير أو انتظار لأحد، بهدف تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وصولا بالبلاد لاستقرار مستدام. وجدّد حامد خلال اللقاء التنويري حول الأوضاع السياسية، الذي نظمه مجلس أحزاب الوحدة الوطنية، أمس الخميس، دعوته للممانعين من أجل العودة للبلاد والتوقيع على الوثيقة الوطنية، مبرزا أن كل الضمانات متوفرة لتنفيذ مخرجات الحوار. وأشار إلى مشاركة أكثر من 90% من القوى السياسية، التي ستتابع تنفيذ المخرجات، منوها بأن لجنة "7+7" ستواصل أعمالها من خلال مهامها الجديدة، المنحصرة في متابعة تنفيذ مخرجات الحوار. وأوضح أن التعديلات الدستورية تحتاج إلى ثلاثة أشهر من أجل إجازتها من قبل البرلمان.