صرح سامح شكرى وزير الخارجية، أن كل المقررات، التى كانت مطروحة أمام القمة الأفريقية التى عقدت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا تم اعتمادها، وأن المقترحات التى تقدمت بها مصر كانت محل تقدير وتم إحالتها إلى الأجهزة المختصة لتنفيذها. وأشار شكرى فى تصريحات صحفية قبل مغادرته أديس أبابا بعد ترأسه للوفد المصرى خلال القمة تنفيذا لتكليف الرئيس عبد الفتاح السيسى، له الذى غادر إثيوبيا أمس، إلى أن القمة اعتمدت توصية لجنة الترشيحات بالاتحاد الإفريقى بدعم ترشيح مصر للعضوية الدائمة بمجلس الأمن لعامة 2016-2017، كما أحالت القمة المقترح المصرى بإنشاء وحدة دعم الوساطة ومنع النزاعات فى مفوضية الاتحاد الإفريقى فى إطار مبادرة مصر لدعم قدرات الاتحاد الإفريقى على الوساطة ومنع النزاعات، لمجلس السلم والأمن الإفريقى لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بتفعيله وإنشائه، مؤكدا على أن الأمور فى القمة كانت فى الإطار المتوقع . وأكد شكرى أن القمة أتاحت الفرصة لمصر سواء من خلال مشاركة الرئيس السيسى قبل مغادرته أمس، أو من خلال تواجد وزير الخارجية بعد ذلك لعقد لقاءات ثنائية دعمت الصِّلة بين مصر والدول الإفريقية، وقال: "تم تناول القضايا المختلفة خلال هذه اللقاءات، ومن ضمنها ما تم خلال لقاء الرئيس السيسى ورئيس وزراء إثيوبيا أو بينى وبين وزير خارجية إثيوبيا حول موضوع سد النهضة والخطوات القادمة فى الإطارين السياسى والفنى لدفع القضية إلى الأمام، والوصول إلى التوافق اللازم مع استمرار الجهد المشترك لبناء الثقة بين البلدين، وتدعيم العلاقة الثنائية وتناول هذه القضية بما فيها من تعقيد بشكل متزن ويؤدى إلى مصلحة البلدين".
