استنكر مجلس الجالية المسلمة في هنجاريا منع عمدة بلدة "آسوتاهولم"، الواقعة على الحدود الصربية، الأذان وبناء المساجد وحظر ارتداء النقاب ولباس البوركيني، معتبرا أن هذه الاجراءات معادية للأجانب والمسلمين، وفق ما نشر موقع "دو جارديان" البريطاني. وأعرب المجلس، في بيان رسمي، عن "الشعور بالصدمة من جراء تزايد معاداة الأجانب، وتفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا في البلاد، التي تضاعفت في العقد الحالي بشكل مقلق". وأوضح عمدة البلدة، القومي المتشدد لاسازلو توروزكاي، أن تلك الخطوات اتخذت من أجل "حماية الجالية وتقاليدها من الاعتداءات الخارجية". يذكر أن وسائل الإعلام التقطت صورا لعمدة البلدة في 2015 وهو يحذر اللاجئين السوريين المسلمين من عبور الحدود إلى هنجاريا. وقال مجلس الجالية المسلمة في هنجاريا، الذي تأسس في عام 1990 للدفاع عن مصالح الجالية المسلمة التي تقدر بحوالي 40 ألف شخص، إنه "وجه خطابا إلى المحكمة الدستورية للنظر في قرار المنع". وأضاف: "رغم أننا أقلية دينية، فينبغي على حقوقنا أن تظل مصانة، شأننا في ذلك شأن المواطنين الهنجاريين الآخرين. فلا يمكننا الذهاب إلى مكان آخر، لأن هنجارياهي وطننا".