كشف الوزير المفوض التجاري سعد الشيخ مدير إدارة أوروبا بالتمثيل التجاري أن فقدان الروبل الروسي بحوالي 40% من قيمته، أدى إلى تزايد أسعار الواردات الروسية عمومّا بنفس المقدار، بالإضافة إلى أن تدهور سعر صرف العملة الروسية أثر على جميع الصناعات الروسية التي لها علاقات بالخارج مثل التجزئة والسياحة. وقال الشيخ، خلال فعاليات اجتماع لجنتي السياحة والتصدير بجمعية رجال الأعمال مؤخرّا: إن التأثير الأكبر الناتج عن تراجع سعر الروبل الروسي سيلحق بقطاعي السياحة والتصدير المصري، موضحّا أن السبب وراء أزمة تراجع الروبل يرجع لتقييم الروبل بأكثر من قيمته وتدخل البنك المركزي الروسي لدعمه بشكل مستمر منذ بداية 2014، بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية الغربية على روسيا منذ بداية الأزمة الأوكرانية