أكدت الخبيره الاقتصادية، بسنت فهمي على أن خطاب دونالد ترامب، الذي ألقاه فور اعلان فوزه رئيسًا للولايات المتحدةالأمريكية، عكس مؤشرات مُبشرة بالنسبة للاقتصاد المصري، حيث أعلن اعتزامه مضاعفة الناتج القومي الأمريكي، ما يعني بالضروره خفض عناصر الإنتاج وفي مقدمتها البترول وتخفيض أسعار الفائدة، مُشيرة إلى أنهما العاملين اللذين يعملا لصالح الاقتصاد العالمي والنمو العالمي. وأوضحت لبوابة "صوت الأمة" أن إنخفاض سعر البترول عالميًا وهبوط سعر الدولار فور الإعلان عن فوز "ترامب" ، تُعد نتائج طبيعيه للخطابه. ومن جانبه قال عضو المجلس المصري للشئون الاقتصادية، محمد فاروق، أن سياسه تعويم الجنيه التي اتبعتها مصر في الفتره الأخيرة من شأنها أن تُقلل تأثير ما يحدث في الأسواق العالمية علي السوق المصرية، مُضيفًا في تصريح لبوابة "صوت الأمة" أن أى تغيُر في الداخل الأمريكي، كدولة عظمى؛ سيكون له تأثير علي العالم أجمع وفقًا لنظرية الأواني المستطرقة، وذلك للتداخل المباشر والغير مباشر بين اقتصاد الولاياتالمتحدة وسائر الاقتصادات. وهنا يتوقف التأثير علي معدل تدخلها النسبي. ولفت "فاروق" إلي أن تراجع أسعار النفط كان بمثابة اجراء احترازي من قبل الأسواق العالمية نتيجة لمخاوف من أي قرارات قد يتخذها الرئيس الجديد. وكانت أسعار النفط العالمي قد تراجعت في أعقاب الإعلان عن فوز "ترامب" لتهتز الأسواق العالمية التي كانت تعول على فوز المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون. وفي ظل قلق المستثمرين من أن يتسبب فوز "ترامب" في غموض اقتصادي وعالمي انخفض الدولار الأمريكي وانتكست أسواق الأسهم في ظل تداول آسيوي جامح.