يقول اللواء محمد الشهاوي المستشار بكلية القادة والاركان ان عملية اتهام الرئيس المعزول محمد مرسي للرئيس السيسي بانه كان مسئولا عن مجموعة قتلت المتظاهرين في 25 يناير اثناء ما كان الرئيس السيسي مديرا للمخابرات الحربية كلام عبثي وغير مسئول وما هو الا مجرد مؤامرة اخوانية يدعمها ويساندها الغرب لتاليب الراي العام ضد الرئيس بالقرب من احداث 25 يناير الذين اعلن فيها بعض القوى الظلامية المعادية للوطن انها ستكون موعدا وانطلاقة لثورة جديدة مزعومة في تخيلاتهم من اجل تاليب الشعب وحشده ضد الرئيس وخاصة اهالي الشهداء من اجل مزيدا من الفوضى والبلبلة والحشد الذين فشلوا فيه طوال الفترات الماضية من اجل ان تعلو الاصوات باسقاط النظام وباسقاط حكم العسكروهو ما تريده جماعة الاخوان الارهابية والامريكان. ويوضح الشهاوي ان الغرض من تصريح مرسي ايضا هو خلق نوعا من الكراهية والنفير من الجيش والقوات المسلحة واي قيادة عسكرية من قبل الشعب ولكنه لن يفلح فالشعب والجيش والشرطة اصبحوا يدا واحدة ضد جماعة الاخوان الارهابية وقوى الظلام. وفي نفس الاطار يقول اللواء فؤاد عرفة مستشار مدير المخابرات الحربية الاسبق والخبير الاستراتيجي ان مرسي لابد ان تضاف له تهمة اخرى وهي اتهام بغير دليل ومحاولة اثارة الفوضى والبلبلة في الشارع المصري لقلب نظام الحكم مؤكدا ان الجيش المصري والمخابرات العامة والحربية انحازوا تماما للشعب وثوار وشباب ثورة 25 يناير المجيدة والعظيمة وخير دليل على ذلك تاكيد الرئيس بان ماحدث في 25 يناير هي ثورة شباب وشعب ثار ضد نظام فاسد ومستبد. ويتابع عرفة قائلا ان الغرض من تصريحات مرسي هو تاليب الراي العام المصري والشارع المصري ضد الرئيس لعل وعسى يكون هناك مزيدا من الحشد والاعداد للمطالبة باسقاط النظام في ذكرى ثورة 25 يناير ولكنه لن يفلح لان الشعب يدرك ان الاخوان وحماس هم من قتلوا المتظاهرين بدعم مخابراتي عالمي واقليمي مطالبا بسرعة انهاء محاكمات قيادات جماعة الاخوان الارهابية. وفي سياق متصل يقول ابراهيم الشهابي الباحث السياسي والاستراتيجي ان مرسي حاول بطريقة كرتونية الصاق التهم التى المتهم بها الاخوان خلال السنتين الماضيتين بأجهزة سيادية موضحا ان مرسي رجل فاقد الاتزان و يحاول أن يلصق اتهامات غير منطقية او موضوعية ولا أدلة حقيقية عليها في حين تظهر ادلة متعددة على ارتكاب الأخوان لعملية قتل المتظاهرين. ويصرح الشهابي انه من الواضح ان مرسى تعمد اتهام السيسي على طريقة لعب العيال مشيرا الى ان مرسي قد اعترف امام المحكمة بانه تخابر مع حماس، وهذا يكفى بإدانته بالتخابر، بالإضافة الى ادلة اثبات تعامله مع أجهزة استخبارات اجنبيه و أنه الان يحاول تغيير ما كان ينوى أن يقوله بإعترافه بالتخابر وفضح الجماعة وذلك بإلقاء التهم على الجهات التي قامت بكشف تعاملاته مع أجهزة استخبارات اجنبية.