اكد مجموعة من الخبراء لصوت الامة بان هناك بعض الصحف ووسائل الاعلام الممولة خارجيا خاصة من تركيا والتنظيم الدولي للإخوان، بدات في بث شائعات غرضها لإثارة الراي العام وحشده ضد الرئيس قبل 25 يناير وان ذلك ياتي في اطار مؤامرة امريكية اخوانية من اجل اثارة البلبلة والفوضى في الشارع المصري ضد النظام الراهن بالتزامن مع قرب 25 يناير القادم موضحين ان ابرز هذه الشائعات بان هناك استمارات توبة اخوانية من قبل قيادات الاخوان مقابل الافراج عنهم بالاضافة الى صدور قرار رئاسي بالافراج عن احمد دومة واحمد ماهر وكل مخترقي قانون التظاهر وهو ما يرفضه الشعب لما قامت به الارهابية من اعمال قتل وعنف وسفك للدماء للشعب المصري ولجنود جيشنا وضياطه وايضا ضباط الشرطة بالاضافة الى كشف الشعب المصري وبالادلة الواضحة مدى تامر دومة وماهر على مصر. ومن جهته يقول العميد خالد عكاشة المحلل السياسي والامني ان هناك مؤامرة امريكية اخوانية تاتي من خلال استخدام بعض وسائل اعلام وصحف مصرية ممولة تركيا ومن قبل التنظيم الدولي للإخوان من خلال نشر مجموعة من الشائعات مثل ان هناك استمارات توبة للاخوان وانهم انفصلوا عن جماعة الاخوان وتابوا في مقابل خروجهم لاشاعة ان هناك مصالحة بين الاخوان والنظام الراهن وانهم سيخرجوا من السجون من اجل تاليب الراي العام ضد الرئيس قبل 25 يناير الذي تخطط له امريكا واعضاء الطابور الخامس لخروج مظاهرات عارمة تندد باسقاط النظام لتوصيل صورة للخارج بان النظام الراهن فقد شعبيته واغلبية الشعب غير راض عنه موضحا عكاشة ان ليس هناك اي نية للمصالحة من قبل الدولة مع جماعة الاخوان . ويوضح عكاشة ان علينا ان نربط بما قامت به امريكا نهاية ديسمبر الماضي عندما ادرجت جماعة اجناد مصر كتنظيم ارهابي من اجل ان تنفي صفة الارهابية عن الاخوان وتنفي ان اجناد مصر هم الذراع العسكري لجماعة الاخوان وبما اشيع بان هناك استمارات توبة فكل ذلك من اجل نفي صفة الارهاب عن الاخوان من اجل التمهيد للضغط على النظام الراهن لتحقيق المصالحة معهم . وفي نفس السياق يقول اللواء المهندس شفيق البنا الخبير الاستراتيجي بان هناك وسائل اعلام ممولة تركيا ومن بعض الدول الاقليمية لاثارة الفتن وتزييف وعي الشعب المصري مثلما اكد الرئيس السيسي من قبل و ذلك من خلال بث ونشر الشائعات التي كان اخرها العفو عن احمد دومة واحمد ماهر ومخترقي قانون التظاهر من اجل تاليب الراي العام ضد الرئيس واثارة الشعب المصري ضده قبل 25 يناير لتجميع اكبر عددا ممكنا من المتظاهرين الذين سيطالبون باسقاط النظام كما هو متفق عليه في الخطة والمؤامرة الامريكية الاخوانية ضد النظام الراهن لاثارة الفوضة والبلبلة في الشارع المصري مؤكدا ان ما اشيع حول المصالحة مع جماعة الاخوان او العفو عنهم نتيجة استمارات توبة او ما شابهها من اشكال الاعتذار لان هذا غير مقبول وفي يد الشعب اولا قبل الرئيس لان الرئيس اكد ان ظهيره هو الشعب فقط.