يقول اسلام نجم الدين الباحث السياسي والاستراتيجي ان جماعة الاخوان الارهابية واجهزة مخابرات غربية لديهم مخطط دنيء ضد مصر من خلال فبركة التسجيلات المسربة و التي تذاع الان عبر قناة الشرق التي تبث من تركيا فجماعة الاخوان الارهابية وتنظيمهم الدولي يعتمدون على اجهزة مخابراتية غربية في فبركة التسجيلات لايهام العالم ان النظام وقيادات الجيش الذين يقومون بالتدخل في القضاء سيتدخلون فى الانتخابات البرلمانية للخروج بمجلس نواب مزور كما سيشيعون موالي للرئيس السيسي من اجل تهييج الراي العام العالمي ضد الرئيس. ويوضح نجم الدين ان التسريبات المفبركة التي تذيعها قناة الشرق التركية تستهدف النيل من مؤسسات الدولة السيادية وهي القضاء والمؤسسة العسكرية متمثلة في قواتنا المسلحة والجيش المصري وهذا ليس بغريب فنحن راينا الرئيس المعزول محمد مرسي واعوانه يتعدون على القضاء ويحاصرون المحكمة الدستورية العليا ويستبدون باعلان دستوري كان اول مسمار في نعشه مؤكدا هنا ان التسريبات هدفها التشكيك في مؤسسات الدولة والترويج بان الجيش والنظام الراهن سيقومون بتزوير الانتخابات البرلمانية لتاليب الراي العام المحلي والعالمي ضد الرئيس. وفي نفس الاطار يقول المهندس مروان يونس الخبير في التخطيط الدولي والاعلام السياسي ان موجه التسريبات والتسجيلات المفبركة التي تذيعها قناه الشرق الاخوانيه هى جزء من عملية ممنهجة لابتزاز النظام المصري لعودة الاخوان الى ساحة العمل السياسي والاجتماعي فى مصر . ويعلن يونس ان تلك السلسله الجديدة من تسريبات وتسجيلات مفبركة تستهدف الرئيس السيسي والنظام الراهن لانها تخص مدير مكتبه اللواء عباس كامل وتستهدف ايضا النيل من المؤسسه العسكريه والقضائيه والادعاء ان القضاء يدار من وزاره الدفاع وهو مقدمة تشكيكية لاحكام القضاء القادمة بشان قيادات الجماعة في تهم التخابر و الهروب من سجن وادى النطرون والتشكيك في نزاهة الانتخابات البرلمانية القادمة لانهم سيروجون بان هذا القضاء هو نفسه من سيشرف على الانتخابات البرلمانية المقبلة وهو ما يعد كرت ابتزاز واضح جدا للنظام اما ان تسمحوا بعودتنا و تفرجوا عن القيادات والا سيستمر مسلسل تزييف تسريبات واشعال الرأى العام المصرى والعالمي على مصر.