الرجل الذي يشتبه بأنه زرع قنابل في نيويورك ونيوجيرزي ربما كان يهدف إلى القيام بمذبحة دون كشف هويته، إلا أنه لم ينجح في ذلك. فقد أبلغ ثلاثة من مسؤولي إنفاذ القانون الأسوشيتد برس أن أحمد خان رحمي منح المحققين ثروة من الأدلة التي قادت إلى اعتقاله بعد 50 ساعة من التفجير الأول. ومن بين تلك الأدلة: بصمات أصابعه، ودليل حمض نووي بموقع تفجير مانهاتن، وكشفه وجهه بوضوح أمام كاميرات المراقبة، وغيرها. وتحدث المسؤولون شريطة تكتم هوياتهم كونهم غير مخولين بالحديث علنا عن القضية. اعتقل رحمي يوم الاثنين بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وهو في الثامنة والعشرين من عمره، حاصل على الجنسية الأمريكية ومن أصول أفغانية. وهو محتجز حاليا بكفالة قدرها 5.2 ملايين دولار.