أصدرت الحكومة الفلبينية ما قالت إنها "صور مراقبة" لسفن وقوارب تابعة لقوات خفر السواحل الصينية في مياه ضحلة متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي. وردا على طرح سؤال الأربعاء حول الإجراء الذي اتخذته الحكومة خلال وجود السفن الصينية، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية ارنستو ابيلا للصحفيين في عاصمة لاوس، فينتيان "يكفي الإعلان عن ذلك." ويعتزم الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي سؤال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ في القمة المنعقدة بلاوس اليوم الأربعاء ما إذا كانت هذه السفن في مهمة أخرى لإقامة جزيرة صناعية بمنطقة سكاربورو. قامت الصين بتشييد العديد من هذه الجزر في البحر المتنازع عليه، والغني بالموارد الطبيعية، وهو ما دفع الكثير من حكومات المنطقة لإصدار إنذارات. وفي المؤتمر الصحفي ذاته، تطرق أبيلا أيضا للخلاف بين دوتيرتي والرئيس الأمريكي باراك أوباما، قائلا إن حفل عشاء ودي قد يخفف من حدة الأزمة، والذي سيحضره كلا الزعيمين في وقت لاحق اليوم. وأضاف "دول الآسيان في المنطقة قد تبدو وقد لا تبدو مرحبة بالرئيس دوتيرتي بسبب ذلك الصخب المصاحب. ومع ذلك يبدو أنه استطاع الضرب على وتر حساس، وأعتقد أن ذلك عادة ما يأتي بسبب مصداقيته على الرغم من اللغة التي يستخدمها، دول المنطقة يبدو أنها قادرة على فهمه." وفي الأيام الأخيرة، وصف دوتيرتي أوباما "بابن العاهرة"، وهدد بانسحاب بلاده من الأممالمتحدة، وذلك على خلفية انتقاد سياسته المتشددة التي أدت لموجة من عمليات القتل خارج نطاق القضاء لتجار مخدرات وغيرهم من المجرمين المزعومين. وقام أوباما بتأجيل اجتماع ثنائي مزمع مع دوتيرتي، في أعقاب تصريحات الأخير التي أدلى بها في الفلبين يوم الاثنين الماضي.