سيطرت حالة من القلق على العاملين بقناة الجزيرة مباشر مصر بعد أن تقرر غلقها نهائيا بناء على طلب القيادة السياسية المصرية من أجل اتمام المصالحة مع قطر وذلك بعد أن أجبروا على منحهم اجازة لمدة اسبوع لحين توفيق اوضاعهم فى شبكة الجزيرة الاخبارية او أن يتم استبعاد بعضهم خاصة أن بعض العاملين ممن ينتمون الى جماعة الاخوان هددوا بتقديم استقالتهم والانتقال للعمل بالقنوات الاخوانية التى تبث من تركيا وهى قنوات مصر الآن ومكملين ورابعة والشرق. وكانت قطر قد حرصت ايضا على إزالة حالة التوتر المصرية القطرية بسبب فتنة الجزيرة والضغوط الخليجية التى قادتها السعودية والامارات والبحرين على قطر بعد سحب السفراء وايضا رفض حضور مؤتمر قمة التعاون الخليجى الذى كان مقررا فى قطر الا بعد عدم التدخل القطرى فى الشأن المصرى وتغيير لغة الخطاب الاعلامى الذى تنتهجه قناة الجزيرة وامام هذه الضغوط قامت قناة الجزيرة بالغاء برنامج المشهد المصرى الذى كان يبث يوميا على الجزيرة العامة مع عدم تغير أسلوب قناة الجزيرة مباشر مصر ومع مزيد من الضغوط اضطرت قطر الى إلغاء قناة الجزيرة مباشر مصر. شملت حالة القلق أيضا من تتم استضافتهم بقناة الجزيرة الذين حصلوا على مبالغ طائلة من اجل شن الهجوم على مصر لصالح جماعة الاخوان، حيث عكفت قناة الجزيرة منذ بدء الاحتجاجات على الرئيس المعزول محمد مرسى على شن هجوم إعلامى ممنهج ضد الجيش المصرى والشرطة والسياسيين المعارضين لسياسة محمد مرسى حيث تم تخصيص برامج خاصة للهجوم على مصر مثل برنامج المشهد المصرى على قناة الجزيرة العامة الذى كان يبث ثلاث مرات يوميا وحديث الثورة الذى كان يبث أيضا بشكل يومى فضلا عن البث المباشر على قناة الجزيرة مباشر مصر والذى كان لتعزيز هذا الهجوم الممنهج على مصر فقد قامت قناة الجزيرة بابتكار لائحة مكافأة الضيوف الذين تتم استضافتهم على قنوات الجزيرة من قيادات الاخوان والمناصرين لهم وكانت تحرص الجزيرة على أن تستضيف ضعاف الحجة من أجل تغليب وجهة نظر من يؤيد رأى جماعة الاخوان وان ما تم فى مصر هو انقلاب على عكس الرغبة الشعبية. أما لمن يقيمون فى فنادق فقد تم تقسيمهم الى مجموعات فى اربعة فنادق من بينها مجموعة فندق شيراتون قطر كانت قناة الجزيرة منذ اكثر من شهرين قد بدأت فى تعديل عقود جميع العاملين بها سواء مذيعين أو معدين أو مخريجين أو فنيين الى عقود عمل بشبكة الجزيرة تمهيدا الى الغاء الجزيرة مباشر مصر، وقامت الجزيرة بتخصيص ميزانية ضخمة من اجل مكافأة الضيوف ومن يقوم بالظهور على شاشتها وهى لائحة مكافأة موحدة بثلاثة آلاف دولار فى اليوم، ثم تم تعديلها بعد عام ونصف العام الى 500 دولار فى اليوم بجانب تحمل قناة الجزيرة تكاليف السفر والاقامة كاملة. وتحرص الجزيرة أن يتم وضع كود للرواتب فرؤساء تحرير البرامج يتقاضون 33 الف ريال والمعدون والمحررون 22 ألف ريال والفنون 18 الف ريال بجانب تحمل نفقات المسكن والانتقالات، أما المذيعون فكانو يتقاضون رواتب شهرية ما بين 30 الى 40 الف ريال. وحرصت قناة الجزيرة على تعيين كل من يشن هجوما على مصر برواتب عالية، حيث تم تعيين سليم عزوز بقناة الجزيرة بملبغ 40 ألف ريال بجانب عمله فى جريدة الراية القطرية وأيضا تم تعيين محمد القدوسى مدير انتاج بقناة الجزيرة مباشر مصر ب 40 الف دولار بجانب تعيينه مستشاراً لمركز الامومة والطفولة بجانب البدل اليومى الذى يحصل عليه مقابل الظهور اليومى بقناة الجزيرة براتب ومحمد عباس الذى تم تعيينه أيضا فى مركز عزمى بشارة للدراسات الاستراتيجية بملبغ 10 آلاف دولار شهريا. مجموعة شيراتون وهو الفندق الرئيسى لقناة الجزيرة لجماعة الاخوان أو الموالين لهم التى كانت تقيم إقامة كاملة فى قطر وهم محمد الجوادى وحمزة زوبع ومحمد القدوسى الذى انتقل فيما بعد الى شقة سكنية بعد أن أحضر أسرته وتم تعديل راتبه باضافة اربعين الف ريال حيث كان يحصل على 40 ألف ريال بدل مدارس بواقع 10 آلاف ريال عن كل طفل وسليم عزوز وجمال نصار ومحمد عباس واسلام لطفى وعلاء صادق وعمرو عبدالهادى واحمد الشرقاوى وحاتم عزام واشرف بدر الدين. والغريب أن هناك عددا من الفضائح ارتكبها عدد من الضيوف ما مثل تناول احدهم خمور داخل غرفته بأكثر من الفى دولار ورفض أن يحاسب عنها وايضا أحد الضيوف قام بسب الدين لاحد المذيعين عقب الهواء إضافة للفضائح النسائية .