بعد حصولها على منصب سفيرة النوايا الحسنة.. 15 معلومة عن الفتاة الإيزيدية.. لقبتها الأمم المتحدة بالأكثر جرأة بين فتيات العالم.. تعرضت للاغتصاب.. وطالبت الدول بتأسيس محمية للأقليات في سوريا والعراق

«نادية مراد».. من أكبر ضحايا «داعش» بعد أن أخذها «التنظيم» كجارية واحتل المنطقة التي كانت تقطن بها وقتل أهلها، ولكنها استطاعت بإرادتها وشجعاتها أن تتمكن من الهرب حتى وصلت ألمانيا بعد ذلك، لتتم معالجتها من الألم الجسدي والنفسي الذي لحق بها، كما استطاعت أن تنال الشهرة الأكبر على الإطلاق في المحافل الدولية، حيث قابلت عدد من المسئولين السياسيين على رأسهم رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، لتنال أمس مكانة عالية لها من جديد بعد أن أصبحت سفيرة للنوايا الحسنة.
في السطور التالية سترصد لكم «صوت الأمة» أبرز المعلومات عن نادية مراد التي تُوجّت كسفيرة للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة.
تعرضت «ناديه مراد» لعدة انتهاكات جنسية من قبل تنظيم داعش الارهابي.
احتجزت مع عدد كبير من النساء الإيزيديات والأطفال، ضمن هجمات استهدفت الإيزيديين.
تلقت تعذيبًا من رجال داعش، وعلي إثر ذلك تًطلب منها أن تترك دينها لكنها رفضت بشدة.
بعد أن رفضت تنازلها عن دينها اضطر التنظيم إلى اغتصابها، حيث قام عدد من رجال التنظيم باغتصابها مما تسبب لها في ضرر نفسي وجسدي كبير.
تحدت التنظيم أكثر من 90 يومًا، حيث حاولت الهرب بكافة السبل عدة مرات إلى أن نجحت في المرة الأخيرة .
كانت أول دولة قصدتها بعد هروبها هي ألمانيا.
سافرت إلى ألمانيا لتتمكن من معالجة الآثار النفسية والجسدية التي حدثت لها نتيجة انتهاكات داعش.
طالبت الفتاة الايزيدية الكونجرس بمحاربة تنظيم داعش والقضاء عليه بكل قوة.
ونادت بتأسيس مناطق محمية للأقليات الدينية في العراق وسوريا.
واختيرت لنيل جائزة نوبل للسلام رغم صغر سنها الذي لا يتجاوز ال21 عامًا.
واعتبرها مجلس الأمن الدولي الفتاة الأكثر جرأة في العالم، ولدفعها إلى الأمام اعتبرها مجلس الأمن رمزًا للنضال ضد القوى الظلامية.
وقابلت شيخ الأزهر خلال زيارتها لمصر، وأدان الطيب ما حدث للفتاة الإيزيدية كما أنه أبدى تعاطفًا معها.
وأقامت عدة ندوات للحديث عن قضيتها في جامعتي القاهرة وعين شمس بمصر.
وكان آخر تكريم لها من قِبل الأمم المتحدة هو الذي حدث أمس، حيث اختيرت نادية لتصبح سفيرة للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة، ما يجعل كل هذا يضاف ليس لها فقط بل إلى شعبها أيضًا.